وعيسى في بيت لحم وهي أرض بلاد الشام – سورية - ومحمد صلوات الله عليه أتى إلى بصرى الشام ليتلقى البشرى من الراهب بحيرة ويحذره من مكائد اليهود الذين يعرفون صفاته لأنه النبي المرسل..
ولمن نسي نقول: قبر هابيل بن آدم في دمشق، والممالك الغابرة والحضارات والأبجدية الحاضرة كلها بدأت في سورية..
قداسة الأرض السورية وقداسة كل من مرّوا بها لم تمنع على مرّ التاريخ أعداء الفكر والدين والحق والحقيقة من استهدافها على مّر العصور ومحاولات طمس هويتها العربية وسرقة تراثها ومحاولات اقتلاع جذور تراثها وإرثها الذي بدا ويبدو شوكة في أعين أعداء الحضارة والإنسانية والديانات
واليوم يذكرّ بالأمس وبكل المؤامرات التي استهدفت سورية من أحفاد القتلة والمجرمين والإرهابيين الذين يستهدفون البشر والحجر والفكر التنويري أينما وُجد وما استهداف العلامة الشهيد الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي إلا من ضمن سلسلة القتل والإرهاب ومحاربة الفكر على مرّ التاريخ في سورية..
رغم كل ما مرّ في هذه الأرض المقدسة – سورية –بقيت قذى في أعين الأعداء، وهذا ما ستبقى عليه أرض المقدسات، وقيامة سورية قريبة لان الشعب اثبت انه أقوى من كل المحن، وسيشهد التاريخ نصراً يضاف لانتصارات سورية على كل العالم.
hanadstar76@hotmial.com