|
|
وفق تقرير جدول المقارنة.. غلاء البندورة والحديد..وتذبذب السكر دمشق من حيث كونها محافظة منتجة أو مستهلكة ووفق عادات الاستهلاك في كل محافظة والماركات المتوفرة لديها والمنشأ , وان المقارنة تتم ضمن المحافظة الواحدة ولنفس نوع السلعة المتوفرة في هذه المحافظة دون تحديد تسمية معينة لماركة محددة .
وخلص التقرير الى أن بعض المواد والسلع انخفضت أسعارها أو تقاربت أو استقرت مقارنة مع أسعارها لنفس الفترة للعام الماضي، حيث لاحظ التقرير ارتفاعاً في أسعار بعض المواد المستوردة بسبب ارتفاع سعر القطع الأجنبي الملحوظ خلال الفترة القليلة الماضية و المحسوب عند حساب تكلفة الاستيراد التي يدخل في انتاجها مواد مستوردة. .اضافة الى تذبذب في أسعار السكر مع ميل للانخفاض وتصل اسعاره محليا الى حوالي 85 ليرة للكيلو معبأ و 75 ليرة للكيلو فرطاً في السوق الرائجة . كما بين التقرير ارتفاعاً في سعر الرز والزيوت والسمون النباتية والحيوانية وأيضا الشاي مقارنة مع اسعارها لنفس الفترة من العام الماضي كما ساهم طرح الليمون الاخضر انتاج محلي بسعر مقبول وصل بين 30-35 ليرة للكيلو في توفير هذه المادة بسعر مرض للمستهلك .وهناك ايضا ارتفاع في سعر الخبز السياحي .وارتفاع في سعر الحديد بسبب تزايد الطلب بالسوق الداخلية . ويشير التقرير ايضا لارتفاع سعر البيض والفروج نتيجة زيادة تكلفة إنتاجه وخاصة ما يتعلق بالأعلاف وحاجة الدواجن للتدفئة، اضافة الى حصول ارتفاع في سعر مادة البندورة الذي وصل سعر الكيلو الى 75 ليرة لصعوبة نقلها من المحافظات المنتجة الى المحافظات والمناطق المستهلكة لها مع انتهاء موسم البندورة البلدية . إضافة لارتفاع سعر مادة البطاطا ومادة البصل في المحافظات المستهلكة وانخفاضها في المحافظات المنتجة بسبب صعوبة النقل مع توفر كميات مستوردة . نظرا لتزايد الطلب عليها في السوق الداخلية. وبين تقرير الوزارة أن صدور نشرة الأسعار التأشيرية ساهم بشكل نسبي في تحقيق يعض الاستقرار لمعظم السلع الغذائية مع استمرار متابعة واقع الأسعار في المحافظات واتخاذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين. وبين التقرير ايضاً أن هناك استمراراً في طرح مادتي السكر والرز لدى منافذ المؤسسة العامة الاستهلاكية ضمن البطاقة التموينية الامر الذي يساعد في تخفيف الضغط وزيادة الطلب على هذه المواد في السوق المحلية.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
