|
|
ما بين السطور.. محقون ولكن ؟ رياضة ولاسيما أن لديهم استعداداً لذلك. رئيس اتحاد اللعبة أكد أن وجود مدرب أجنبي عالي المستوى مطلب محق للاعبينا الأذكياء وأن المكتب التنفيذي قد أعطى اتحاد اللعبة الضوء الأخضر في استقدام أي مدرب أجنبي يراه مناسباً، وقد سعى اتحاد اللعبة جاهداً وأكثر من مرة خلال الفترة الماضية لاستقدام مدرب أجنبي قادر على تطوير اللاعبين أكثر إلا أن جميع المدربين الذين تمت مراسلتهم رفضوا المجيء أمام الظروف الصعبة التي تمر بها بلدنا، أما رئيس نادي محافظة دمشق فقد أشار أكثر من مرة إلى أنه طلب من رئيس الاتحاد الدولي أثناء زيارته للنادي في العام الماضي تأمين وإرسال مدرب أجنبي للارتقاء باللعبة أكثر واختراقها الساحة العالمية بنجاح، أمام توفر صالة نموذجية بالنادي وتوفر خامات واعدة ونجوم على المستويين العربي والآسيوي في ساحتنا السورية، على أن يتكفل النادي بجميع المصاريف إلا أنه لم يطرأ أي جديد حتى الآن. إذاً جميع مفاصل رياضتنا تضم صوتها لصوت أبطالنا الأذكياء وتشد على أياديهم بضرورة استقدام مدرب أجنبي عالي المستوى، ولا أحد ينكر وجود خامات جيدة لها مستقبل واعد في بلدنا خصوصاً إذا ما توفرت لها مقومات النجاح, وأحقية طموح نجوم اللعبة في صعود مختلف منصات التتويج إلا أنه وكما يقال للضرورة أحكام، ولأننا ندرك أن سورية أولاً ومن بعدها يأتي العالم، علينا أن نصلي لها جميعاً بصوت واحد وقلب واحد ليعود الأمن والأمان إلى رحابها، بلد المحبة والسلام ومهد جميع الأديان، وكما أن سورية احتضنت جميع أبنائها الرياضيين ووفرت لهم كل سبل النجاح لتحقيق طموحاتهم على مختلف المستويات لاشك أن وفاءها وعشقها لأبنائها لا ينضب لتبقى الأم والأخت والحبيبة التي لا تبخل على أبنائها بشيء.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
