حيث أكدت الآنسة آسيا أحمد رئيسة الرابطة أنه سيبقى ربيعنا ربيع الخير والعطاء ربيع المعلم والأم والربيع الذهبي لثورة آذار، وما زلنا نستنشق رائحة دماء أبنائنا الطاهرة التي أزهرت ربيعاً مشرقاً لا كما أرادوه ربيعاً أسود، وحيت أم الشهيد تلك الجبل الشامخ الذي تحدى كل الصعاب وغرست الشجاعة في قلب ابنها من أجل الأم الكبرى سورية.
كما وجهت دعوة لكل من أذى وطنه بقصد أو غير قصد لأن يتأمل ما اقترفت أيديه ودعتهم للعودة إلى الحب والتسامح وحب الوطن أولاً وآخراً.
كما ألقت السيدة نوال حسيب عضو قيادة شعبة حزب البعث العربي بالقدموس كلمة قالت فيها شهداؤنا عظماؤنا ومشاعل نور وخاطبت أم الشهيد بقولها: ما يزيد عن السنتين وأمهات سورية يقدمن فلذات أكبادهن الواحد تلو الآخر مؤكدة بأن الشهداء هم الشرفاء الكرماء اختصروا الحياة الفاضلة بالشهادة، وحزب البعث العربي الاشتراكي أدرك دور المرأة الحقيقي ومكنها من القيام بدورها على أكمل وجه مجسداً بذلك قول القائد الخالد حافظ الأسد: (إذا كنا نريد لبلدنا أن ينمو ويزدهر فلابد من أن تأخذ المرأة دورها كاملاً).
أمهات الشهداء أكدن العزم والإصرار على تقديم المزيد من الأبناء ومن أرواحهن لنصرة سورية كما أكدن على ضرورة انقاذ الوطن لأننا بدون وطن لا نساوي شيئاً.
وأخيراً دعت أمهات الشهداء الرحمة لجميع الشهداء والشفاء العاجل لجرحى الجيش العربي السوري والنصر المؤزر لسوريتنا.
حضر الحفل عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في طرطوس وأمين وأعضاء الحزب ورئيسة الاتحاد النسائي في المحافظة وخضر الحسين عضو مجلس الشعب وأهالي الشهداء.