|
|
وزير الصحة يتفقد مركز علاج مرض السِّل بدمشق: الدواء ينقل تباعاً للمحافظات ومتاح مجاناً في 1600 مركز صحي دمشق وحرص وزير الصحة خلال جولته على مقابلة عدد من مرضى السل المراجعين للمركز وأصغى لملاحظاتهم حول نوعية الخدمات المقدمة في المركز التخصصي المركزي وقدم للمرضى مجموعات نظافة شخصية كهدية رمزية من وزارة الصحة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السل.
كما استمع الوزير النايف من رئيس المركز إلى شرح مفصل حول الخدمات المقدمة للمرضى والجهود المستمرة لمتابعة الحالة الصحية للمرضى المسجلين في المركز حتى الشفاء التام من هذا المرض. وكشف وزير الصحة خلال جولته أن وزارة الصحة قد وفرت كامل احتياجات مرضى السل الدوائية ويجري نقلها إلى المحافظات تباعاً ويتم صرفها للمرضى بشكل مجاني من خلال قرابة 1600 مركز صحي عام وتخصصي موزعة في جميع المحافظات. وأضاف الوزير النايف إن الوزارة قد أنجزت مشروعاً متوسط الأمد بالتعاون مع الصندوق العالمي لمكافحة السل والايدز والملاريا بهدف تأمين الأدوية لمرضى السل بجميع برامجها العلاجية وخاصة مرضى السل المقاوم حتى نهاية عام 2015. ونوه الدكتور النايف أن هذه الجهود من شأنها أن تكفل المحافظة على التقدم المحرز في سورية فيما يتعلق بانخفاض عبء المرض وارتفاع نسب نجاح المعالجة الأمر الذي مكن سورية من تبوؤ مركز متقدم من بين دول إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية في نسب الكشف ونجاح العلاج. وكشف وزير الصحة أن العدد الإجمالي لحالات السل الكلي لعام 2012 كان 2975 مريضاً وكانت نسبة نجاح 83٪ وقدرت نسبة المتسربين من العلاج بنحو 12٪ نتيجة الظروف الراهنة، مضيفاً إلى أن الهدف الرئيسي لوزارة الصحة هو تخفيض حالات السل بحلول 2015 إلى نصف ما كان عليه في عام 2000 والذي سجل أنذاك قرابة 5000 حالة مرضية. ولفت وزير الصحة إلى أن مرضى السل يتم معالجتهم في جميع المراكز التخصصية لمكافحة السل أو مراكز المناطق الصحية أو عدد من المراكز الصحية ما يعني أن المريض يستطيع تلقي علاجه بكل سهولة في جميع المحافظات. وقد رافق وزير الصحة في هذه الجولة كلاً من الدكتور عادل منصور مدير صحة دمشق ود. كناز الشيخ مديرة الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة وعدداً من المدراء المختصين من وزارة الصحة ومديرية صحة دمشق.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
