وأكدت الوزيرة الشماط خلال الاجتماع أهمية التنسيق بين الوزارة والجامعة في وضع اطار الاتفاقية لايجاد فريق فني مركزي في الوزارة من المدربين في اختصاصات مثل قضايا الاحداث الجانحين وفاقدي الرعاية الوالدية والاعاقة والمعنفات والمسنين وغيرها وذلك ضمن برنامج متكامل يحسن الخدمات الاجتماعية المقدمة ويرتقي بها نحو الافضل.
ولفتت وزيرة الشؤون الاجتماعية إلى ضرورة وضع برامج واضحة لتطوير المعاهد التابعة للوزارة والتركيز على موضوع التدريب واعادة التأهيل واجراء دراسة تقييمية لهذه المعاهد تساعد على ايجاد السبل الكفيلة بتطويرها مشيرة إلى ضرورة الاستفادة من الامكانات والخبرات العلمية والعملية المتوفرة في الجامعة لتطوير المناهج الدراسية في المعهد التقاني للخدمة الاجتماعية بحيث يتم تخريج كوادر قادرة على تحقيق رؤية الوزارة الخاصة بالشأن الاجتماعي.
بدوره لفت رئيس جامعة دمشق إلى أهمية التعاون بين الجامعة والوزارة لتأهيل الكوادر المطلوبة من خلال التعرف على واقع هذه المعاهد والتخطيط لدرجة ماجستير تخصصي يراعي حاجات الوزارة ومعاهدها مبينا امكانية اجراء دراسات وبحوث مشتركة بين الجانبين مع التركيز على وضع برامج تدريبية مشتركة.
وعرض الدكتور المارديني المراكز التابعة للجامعة الهادفة إلى ربط الجامعة بالمجتمع وسوق العمل والامكانات المتوفرة في مجال الدراسات والبحوث ومجالات التربية الخاصة بشكل خاص.
حضر الاجتماع أمين الجامعة ونائب رئيس الجامعة لشؤون الجامعة والطلاب ومدير العلاقات الدولية بالجامعة وعميد كلية التربية وعدد من مديري وزارة الشؤون المركزيين.