تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


متظاهرون يطالبون بإقالة وزيرة المرأة.. شقيق بلعيد: حركة «النهضة» فشلت في حكم تونس.. والميليشيات المسلحة تتحرك بأوامرها

بيروت
سانا-الثورة
عربي ودولي
الثلاثاء 26-3-2013
لم يزد حكم حركة النهضة في تونس البلاد إلا مزيداً من الفوضى والخراب والانزلاق نحو الهاوية فمسؤولوها وبالأحرى حكامها الجدد المعروفون بانتمائهم وولائهم لقطر التي تسعى لاجتثاث أي مشروع نهضوي وطني

تعمل بالخفاء عن طريق ميليشياتها في تونس لاغراق البلاد في الاقتتال والاغتيال والصراعات بين طرفي المعارضة والحكام الذين فشلوا حتى الآن في إدارة البلاد وزادوا الطينة بلّة.‏

هذا ما كشفه عبد المجيد بلعيد شقيق المناضل التونسي المعارض شكري بلعيد الذي اغتيل في السادس من الشهر الماضي في حديث نشرته صحيفة السفير اللبنانية أمس.‏

بلعيد أكد على الدور الضعيف والحكم الهزيل لـ«النهضة» التي تستعين بالميليشيات المسلحة والبلطجية مقابل راتب بـ170 دولاراً للشخص الواحد لتنفيذ أجنداتها في استمرار الفوضى عندما يطلب منهم ذلك يضاف إلى ذلك فشلها الذريع في إخراج البلاد من مشاكلها الاقتصادية والأمنية التي تفاقمت في ظل الحكام الجدد فهي لم تقدم أي جديد لتطوير ونهوض البلاد الذي زادت بطالة سكانه جراء غلاء الأسعار.‏

وسبق اغتيال بلعيد فضح الأخير للنهضة والقطريين الذين يشترون كل شيء من حكام البلاد في محاولة قذرة وفضائح جديدة للطرفين للسيطرة واستغلال مقدرات البلاد والتي تمثلت ببيع النهضة لقطر قصرين من أكبر قصور قرطاج.‏

وبينما تبقى التحقيقات الجدية بشأن اغتيال شكري بلعيد رهن النهضة التي تقف حجر عثرة أمام كشف الحقيقة لاتزال تحاول اللف والدوران والامعان في النفاق والكذب محاولة طمس جريمتها هذه.‏

وحسب شقيق بلعيد فإن رئيس الحكومة التونسي الحالي علي العريضي عندما كان وزيراً للداخلية هو من أبرز المتهمين بقضية اغتيال أخوه شكري التي يراها المراقبون أنها أدخلت تونس مجدداً في متاهة ودموية أكثر من ذي قبل حتى بدا وكأن الثورة التي قامت من أجلها تونس هي الآن تغتال أبناءها في ظل الرعب الأمني الذي تعيشه البلاد وذلك في مشروع لـ«النهضة» واتباعها لابقاء البلاد تحت حكمهم وإجهاض أية تحركات شعبية وطنية للعودة بالبلاد إلى الأمن والاستقرار.‏

من جهة ثانية تظاهر العشرات من التونسيين أمس امام مقر وزارة المرأة في العاصمة تونس مطالبين باقالة وزيرة المرأة سهام بادي بعد دفاعها عن حضانة اطفال اغتصب حارسها طفلة عمرها 3 سنوات في حادثة هزت الراي العام في البلاد.‏

وذكرت ا ف ب أن المتظاهرين رددوا شعارات تطالب برحيل الوزيرة واصفين اياها بوزيرة العار والاغتصاب والتي لا يمكن القبول بها في حين حاول بعضهم اقتحام مقر الوزارة ولكن الشرطة منعتهم.‏

وقالت والدة الطفلة في تصريح لاذاعة شمس اف ام التونسية الخاصة ان تحريات الشرطة اظهرت ان حارس الحضانة هو الذي اغتصب ابنتها داخل الحضانة وان تقرير الطبيب الشرعي اظهر انها اغتصبت أربع أو خمس مرات مضيفة ان الشرطة احضرت الجاني إلى الحضانة حيث قام بتمثيل جريمته.‏

واوضحت الام ان حضانة الاطفال تعمل دون ترخيص قانوني من السلطات داعية إلى اغلاقها واعتقال مديرتها.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية