تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ريف دمشق: الكل شريك في بناء الوطن.. الحفاظ على مقدرات الدولة

ريف دمشق
الحوار الوطني رؤية وآفاق
الثلاثاء 26-3-2013
وليد محيثاوي

التقت أمس اللجنة الفرعية المكلفة بدعوة المعارضة الوطنية وكافة القوى السياسية والنقابات للحوار في ريف دمشق مع رئيس وأعضاء اللجنة المركزية الأهلية للمصالحة الاجتماعية.

وأكد المشاركون ضرورة تغليب لغة الحوار والمصالحة الوطنية على لغة العنف وضرورة العمل على تقليص المسافات بين المواطن والدولة وترسيخ مبدأ المشاركة كل من موقعه وفض الخلافات مهما كانت كبيرة ضمن بوتقة الوطن وتكريس المصالحة الوطنية ونبذ العنف والحفاظ على مقدرات الدولة ووحدة أراضيها والحفاظ على الدم السوري.‏

وقال السيد أحمد شيخو رئيس اللجنة: إن هذه اللجنة انبثقت من واقع المجتمع الأهلي ولها سبعة مكاتب في سبع محافظات وهي محتكة بالواقع بشكل مباشر وهدفها تقليص المسافة بين المواطن وباقي الجهات للوصول إلى حلول توافقية مشتركة تصب في مصلحة الجميع مشيراً بأن اللجنة قدمت وثيقة لتحقيق أهدافها، ومن أهم بنودها الحفاظ على سورية وطناً موحداً مستقلاً بجميع أطيافه، وتغليب لغة العقل والحوار على لغة العنف، والاستمرار بمكافحة الفساد وبشكل أقوى من السابق والاستمرار بعمليات الإصلاح وتكريس اللحمة الوطنية والتماسك لدرء الاطماع الخارجية وإيجاد آليات عمل لجميع هذه البنود بحيث تظهر نتائجها الايجابية بشكل واضح، والعمل على حل مشكلة المهجرين بشكل إسعافي ريثما يتم وضع الحلول النهائية، وجميع ما تم طرحه بهذه الوثيقة التي سيتم تعميمها سيطرح للاستفتاء لتعزيزه مستقبلاً.‏

بدوره أكد المهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق رئيس اللجنة الفرعية للحوار أن الدور الذي تلعبه اللجان الأهلية وجميع أطياف المجتمع في الوصول إلى حلول توافقية لهذه الأزمة هو كبير جداً في مسيرة الحوار الوطني حيث يتم من خلاله ترسيخ دعائم الاستقرار في المجتمع من خلال وضع رؤية سياسية واضحة للوصول إلى حل توافقي يضمنه جميع أطياف الشعب السوري وخاصة أن الكثير من المواطنين قد عانى من مضاعفات هذه الأزمة وفقدانه للأمن والأمان الذي كان يعيشهما وعودة الحياة الطبيعية إلى مجرياتها.‏

وأوضح السيد المحافظ بأن الكل شريك في بناء الوطن كل حسب عمله وموقعه ولابد من تكريس هذه النشاطات بما يساهم في بناء اللحمة الوطنية والحفاظ على وحدة الأراضي السورية والمساهمة في التحضير للمؤتمر الوطني على مستوى سورية لكي نتوصل لميثاق وطني يشكل المعالم الأساسية لمستقبل سورية، حيث أن أهم النقاط الذي يتضمنه الميثاق هو الخروج من الأزمة ووضع حد للفتنة وتماسك وتلاحم أطياف المجتمع المحلي ورفض التدخل الخارجي بجميع أشكاله، مبيناً أننا كمحافظة نأمل المشاركة بفاعلية بهذا المؤتمر ونحن منفتحون على الكل حتى المسلح الذي يرمي سلاحه مستعدون لمحاورته وطرح أفكاره وتقبل الرأي الآخر تحت سقف الوطن.‏

ولفت مخلوف إلى الأعمال التي تتولاها محافظة ريف دمشق بغرض تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين وخاصة في المناطق التي لجأت إليها العائلات المهجرة وأعمال إعادة التأهيل في المناطق المتضررة رغم تعرضها لعمليات تخريب لأكثر من مرة وحالياً تقوم المحافظة بتجهيز مواقع للمهجرين وسوف نشهد عودة هذه الأسر قريباً وهناك خطط وبرامج سيتم تنفيذها في جميع الوحدات الإدارية بالمحافظة بعد أن تنتهي هذه الأزمة والكوادر ومستلزمات العمل جاهزة ليتم تنفيذها وبأسرع وقت.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية