الذي دعا للحوار مع المعارضة ولوضع حد للإرهاب ولفظائعه المرتكبة بحق الشعب السوري الذي أثبت بدوره شجاعة وقدرة عالية لتجاوز الأزمة بوعيه وصموده، وهو اليوم يتحاور لإدراكه جيدا أن الحوار هو الوسيلة الأفضل لبلوغ الحل، ليسقط بذلك كل رهانات القوى الخارجية الساعية للهيمنة على المنطقة.
وفي هذا الإطار أكد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أن الحوار هو أفضل وسيلة لحل الأزمة في سورية مشيرا إلى أن المعارضة السورية وعلى رأسها الإخوان المسلمون أخذت الحوار بطريقتها الخاصة، والنظام لديه شرعية ويريد الحوار مع المعارضة وهو ما سيتم.
وقال صالح في حوار مع قناة روسيا اليوم إن الأجندة الخارجية تلعب دورا في سورية والسوريون أثبتوا قدرة وشجاعة وثباتا خلال الأزمة فبدأ الفشل يرافق محاولات التدخل الخارجي وخاصة مع تطور الإرهاب في سورية وتنوعه ولاسيما مع اغتيال العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي اثر تفجير في دمشق معتبرا أن هذا يأتي انسجاما مع برنامج الإخوان المسلمين الموحد عندما فجروا جامع دار الرئاسة في صنعاء وفجروا جامع الإيمان في دمشق والعالم يشاهد والسوريون يشاهدون.
وأضاف ان هذا إرهاب وليس قضية سياسية نتحاور فيها لحل مشكلة سورية مؤكدا أن ما يبنى بدفع من قوى خارجية سواء كانت قوى كبرى أو صغرى لا ينجح.
وأوضح صالح أن العد التنازلي لما يسمى الربيع العربي بدأ مؤكدا أنه فشل لان ما يبنى على باطل فهو باطل كما انه مشروع خارجي أجنبي.
من جانب آخر دعا الرئيس اليمني السابق إلى استبدال الجامعة العربية بالاتحاد العربي "اتحاد للدول العربية" بدلا من الجامعة التي لم تفعل شيئا مشيرا إلى أن هذه أمنية أجيال عربية كثيرة.