وطالب المشاركون في بيان تسلمت سانا نسخة منه المجتمع الدولي وهيئاته في منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن بالكف عن المماطلة وتسويف حقوق الشعب السوري المتمسك برموز قيادته السياسية مؤكدين أن التدخل الاجنبي لا سيما عبر المحور العربي المتمثل في قطر والسعودية ومن ورائهم تركيا وعواصم الغرب الاوروبي يسعى في حربه الشعواء لخدمة مصالح ارساء وامتداد الكيان الصهيوني المصطنع عبر ضرب الموقف السوري واحتضانه القضية العربية الام فلسطين ودفاعه عن العروبة.
وشدد المشاركون في المسيرة في كلمات القاها ممثلو عدد من الاحزاب السياسية ورؤساء الفعاليات الاغترابية على وحدة وسيادة الاراضي السورية وقرار قيادتها السياسية في الاصرار على التحاور كلغة وحيدة لحل الازمة بما في ذلك تأكيدهم أن جل ابناء الشعب السوري يدعم برامج الاصلاح التي اعتمدتها القيادة السورية وأن مطالب الشعب السوري الان تتمركز حول عودة الامن والامان إلى وطنهم.
كما اكدوا أن الرهان على ضرب وحدة هذا الشعب وتمسكه بقيادته رهان خاسر مهما بلغت التضحيات لان هذا الشعب يعي تماما المخططات التي رسمت في السراديب المظلمة في كل من واشنطن وانقرة والدوحة والرياض.
واشار المشاركون إلى أن شعب وحكومة البرازيل يدركان مكمن اركان هذا التآمر ويقفان بثبات مع الشعب السوري وجيشه وقيادته.
واوضحوا ان رفع الشعارات الدينية الراديكالية في بعض المدن السورية لا يخدم الا الارهاب ورعاته من الرعاع الذين غيبوا عن الدين الاسلامي الحنيف قيمه السمحة وتراثه الانساني وتقديره للنفس البشرية التي خلقها الله لتكون موردا لنهضة وارتقاء الحياة والعيش في سلام بعيدا عن حروب القتل والتدمير التي يمارسونها متخفين وراء شعاراتهم الغوغائية.
وجالت الحشود في عدد من الشوارع الرئيسية بمدينة ساو باولو رافعين اللافتات التي تدين التدخل الخارجي والعدوان الممنهج الذي تقوم به المجموعات الارهابية المسلحة على المواطنين السوريين المدنيين والجيش العربي السوري وتدمر وتحرق المباني العامة وتنهب كل ما وقع بأيديها فضلا عن تهديدها المستمر للابرياء وابتزازهم وارتكابها أعمال السرقة والخطف محاولة تقويض البنى الاساسية للبلد واثارة الخوف والذعر بين المواطنين.