أو أعبأ بالقوافي والأوزان
جرح غائر
كعادتك تتصرف كالصبيان
.. أحبها.. لا أحبها
تسأل وريقات زهر كل بستان
... أصبح هذا وذاك نسيان
صباحاً ترنو إلي باحثاً عن بعض حنان
وصباحاً تركض مني مختبئاً
تعلن أن الحل هو النسيان
وكأن قلبي لا يتأثر
بل أتحسر على حب ضاع
بل أتمزق من أعماقي
أنا أتكسر..
ولكن.. لا عليك بي الآن
إن رأيتني ولم أهتم
فلا تندم.. فأنت تعلم.. أنك تحسن الاختيار
فأحبك أو لا أحبك.. هل لديَّ خيار؟