المساعدات الغذائية والطبية لأهالي محافظة حمص المتضررين جراء انتهاكات المجموعات الإرهابية المسلحة.
وعن استمرار العمل في الحملة قال الشاب فادي المحمود من مؤسسي القافلة إن المشاركين أدوا المهمة بنجاح رغم كل الضغوطات والأعمال الإرهابية التي قامت بها المجموعات المسلحة مشيراً إلى أنه تم توزيع 1180 سلة غذائية باليد الى اهالي مناطق باب السباع وباب دريب والنزهة وعكرمة والزهراء والنازحين
وكرم اللوز ووادي الدهب مشيراً إلى أن القافلة مستمرة في حملاتها التوعوية والشبابية حيث أنشأت مكتباً خاصاً بها لاستقبال التبرعات من أهالي المحافظة والفعاليات الاقتصادية على مدار العام لإرسالها الى المناطق المتضررة.
وأشار إلى أن ما يقوم به شباب القافلة اليوم هو استكمال للنشاطات التي يقوم بها الشباب السوري بغية وضع يدها بيد الجهات المعنية لمساعدة بلدنا للخروج من الأزمة التي يمر بها بسلام ولارسال رسائل للعالم اجمع بان السوريين اخوة ولا يمكن لاحد ان يفرق بينهم.
من جهتها قالت الشابة انشيبا البستاني.. ان مشاركتي في هذه الحملة رغم كل محاولات بث الخوف والرعب في نفسي عما يجري في حمص من جراء العصابات الإرهابية المسلحة لم يمنعني من خوض هذه المبادرة وذلك ينبع من الايمان بالعمل الذي نفعله فنحن السوريين ندعم هذا العمل على ارض الواقع لأننا شعب واحد نعيش في وطن واحد والغاية من هذه الحملة هي أننا كشباب سوري نقف إلى جانب اخوتنا في كل المحافظات ونشعر بأوجاعهم كما نحاول في هذه الحملة تقديم شيء ولو كان رمزياً لأن الأهم هو امكانية وصول المساعدات لهم بأي طريقة ممكنة.
واشار كل من الشابين باسل احمد وتمام ميا الى استقبال اهالي حمص لشباب الحملة وتفاعلهم معهم معبرين عن اصرارهم وارادتهم القوية لمواجهة الارهاب وللخروج بسورية منتصرة.
يذكر أن العمل في المبادرة بدأ في الخامس عشر من الشهر الحالي في الصالة الرياضية بطرطوس بمشاركة اهلية وشبابية هدفها ايصال المساعدات الانسانية والسلل الغذائية للمتضررين في حمص جراء الأحداث التي تعرضت لها سورية.