تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


تأرجح أسعار الحديد والأخشاب..

أسواق
الأحد 30/11/ 2008 م
عدنان سعد

واصلت أسعار مادة الحديد بنوعيه المنتج محلياً والمستورد تأرجحها في الأسواق على مدى الأسبوع الماضي والحالي.

وسجل الطن المنتج محلياً من قياس10-32 ملم عالي الشد سعر مبيع 29 ألف ليرة في ريف دمشق وحمص و28 ألف ليرة في اللاذقية فيما سجل الطن المستورد من نفس القياس سعر مبيع35 ألف ليرة بريف دمشق و36 ألف ليرة بحمص.‏

ووفق محضر سبر الأسعار الصادر عن مديرية المواد بمؤسسة العمران نلحظ أن هناك ارتفاعاً سعرياً تجاوز الثلاثة آلاف ليرة للطن المستورد عالي الشد ونظيره المنتج محلياً..‏

وقياساً مع الأسعار الرائجة مطلع الأسبوع الجاري سجل طن المبروم قطر 6-6,5 ملم سعر مبيع 35 ألف ليرة بريف دمشق و36 ألف ليرة بحمص و27 ألف ليرة في اللاذقية وبفارق سعري عن جداول نهاية الأسبوع الماضي حيث سجل متوسط سعر المبيع 27 ألف ليرة للطن الواحد..‏

وارتفع سعر طن المبروم قياس 8 ملم من 33 ألف ليرة إلى 35 ألفاً بريف دمشق و36 ألف ليرة بحمص.‏

وفيما يخص الحديد الصناعي ارتفع سعر طن الزوايا من كافة القياسات من 36 ألفاً إلى 38 ألفاً بريف دمشق وانخفض إلى 33ألفاً في أسواق حمص وارتفع سعر الطن المبسط من كافة القياسات بمعدل ألف ليرة ليصل إلى 40 ألفاً بريف دمشق مقابل انخفاض ثلاثة آلاف ليرة في حمص 36ألفاً .‏

وانخفض سعر مبيع طن الترابيع الفارغة من 34 ألفاً إلى 33 ألف بريف دمشق وارتفع إلى 40 ألف ليرة بحمص وانخفض سعر الطن الواحد المثلوثة من كافة القياسات من 52 ألفاً الأسبوع الماضي إلى 45 ألفاً بريف دمشق والجسور من 42 ألف إلى 40 ألف ليرة وارتفع طن البواري من 34ألفاً إلى 38 ألفاً في ريف دمشق.‏

وارتفع سعر المتر المكعب من خشب الدف والبوندي والمرين من 13,5 ألفاً إلى 16 ألف ليرة في حمص و14 ألفاً بريف دمشق والسويد نوع أول من 22 ألف إلى 25 ألفاً بريف دمشق و26 ألفاً في حمص والنوع الرابع من 17 ألفاً إلى 18,5 ألفاً بريف دمشق و22 ألفاً بحمص والنوع الخامس من 16 ألف إلى 18 ألفاً في حمص وريف دمشق.‏

وانخفض سعر متر الزان الطويل من 28 ألفاً إلى 27 ألفاً والقصير من 25 ألفاً إلى 23 ألف ليرة.‏

وعللت مصادر العمران تباين الأسعار خلال الأسبوعين الماضيين بين مادتي الحديد المستورد والمنتج محلياً إلى لعبة تجار الأسواق لتصريف الإنتاج المحلي مع احتكار جزء من المستورد وبشكل يتعارض وقانون منع الاحتكار.‏

إضافة إلى غياب المؤشرات الحقيقية لحاجة الأسواق وصعوبة التنبؤ بحركة انسياب المادة مبيعآً وشراء..‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية