والتي تألقت بعد زيارة السيد الرئيس بشار الأسد الى فرنسا وزيارة السيد الرئيس نيكولاساركوزي الى سورية حسب ماقاله السفير الفرنسي في سورية بعد ان تم توقيع محضر يعكس ما تم التوصل اليه بين الجانب السوري والوكالة الفرنسية للتنمية في هيئة تخطيط الدولة .
حيث رأى السفير الفرنسي ان العلاقات الحالية بين البلدين ممتازة على الصعيد السياسي ولكنها تحتاج مزيدا من الجهود على الصعيد الاقتصادي وهذا برأيه سبب العمل على تأسيس مكتب للوكالة الفرنسية للتنمية في سورية.
وقد تم تحديد ثلاثة مجالات اولية لعمل الوكالة في سورية لخصها السيد ايتان فيارد مدير قسم الشرق الاوسط في الوكالة بما يلي:
- دعم القطاعات المنتجة وخاصة القطاع الزراعي
- تحديد الاحتياجات الحقيقية في التطوير الحضري والاستثمار والنقل وقطاع المياه.
- الطاقات المتجددة مثل الشمس والرياح ضمن حوض البحر المتوسط.
واكد فيارد ان وجود تمثيل للوكالة في سورية سيدعم القطاع المصرفي هنا من خلال تمويل المشاريع.
وقد اوضح د.تيسير الرداوي رئيس هيئة تخطيط الدولة ان تأسيس مكتب للوكالة الفرنسية للتنمية في سورية يندرج ضمن التعاون الاقتصادي والتقني بين البلدين مؤكدا ان المجالات مفتوحة امام عمل الوكالة وخاصة في الاسواق المالية والبنية التحتية وجذب الاستثمارات.