التي اطلقتها هيئة ابو ظبي للثقافة والتراث وسوف تتجدد في الخميس الاخير من كل شهر, واختيار صباح فخري لإحياء الحفلة الاولى جاء تعبيرا عن اهمية العلاقات الاخوية المتينة التي تربط بين سورية والامارات وتكريما للفنان الكبير الذي كان قد شارك في احتفالات العيد الاول لقيام الاتحاد وخاصة انه يعتبر من اهم الاصوات في الحفاظ على التراث الغنائي العربي وهو يتربع على قمة الطرب العربي الاصيل بلا منازع.
الاف المعجبين احتشدوا في صالات المجمع الثقافي وممراته ولكن مسرح الظفرة الكبير بصالته الواسعة وشرفته العريضة لم يستوعب نصف الاعداد المحتشدة لسماع الطرب الاصيل ,وقد جاؤوا الى العاصمة من جميع الامارات والمدن الاخرى, وكان المغتربون السوريون يشكلون اكثرهم.
قدم الفنان على مدى ثلاث ساعات مجموعة متنوعة من اغانيه ومن مختلف المراحل خلال مسيرته الفنية الرائعة التي امتدت اكثر من خمسين سنة .
هذا الحفل يشكل الامسية الاولى من برنامج فني كبير يربط الماضي العريق بالحاضر ويقدمه الى محبيه, كما يسلط الضوء على الاعمال الغنائية والفنية التي قدمها عمالقة الطرب وكبار الملحنين والموسيقيين خلال مسيرتهم الطويلة.