العديد من الصيادلة الذين التقتهم (الثورة) أكدوا أنهم سمعوا بهذا المستحضر (العجائبي) لكنهم لم يشاهدوه ولم يبيعوه في صيدلياتهم.. لكن العديد من المواطنين يسألون عنه.
وللوصول الى معلومات دقيقة حول هذا الموضوع التقينا رئيس فرع نقابة الصيادلة بطرطوس الدكتور علي حسن الذي وضعنا بصورة المشكلة بالتفصيل قائلاً: منذ اكثر من شهر تواردت لدينا معلومات عن وجود ادوية مهربة في الاسواق بطرطوس تباع كمسكن آلام وبأسعار رخيصة جداً رغم علبتها الانيقة ذات الطباعة الفاخرة وتحت اسماء متعددة (ريليف- ريلكس) وتمكنا من الحصول عن بعضها وأثار ارتيابنا ان التركيب المسجل على العلبة غير موجود في دساتير الادوية العالمية مما دفعنا للتساؤل حول مصدرها والغاية من تهريبها فهذه الادوية تسبب انواعاً من الاعتياد ولاحقاً الادمان.. ما يلحق الاذى بطريقة كبيرة بمن يستخدمها.
وقمنا بإخبار الجهات المعنية بهذا الموضوع قبل اتخاذ الاجراءات المناسبة ومنذ ثلاثة اسابيع تلقينا كتاباً من محافظ طرطوس للتشدد في الاجراءات المنوي اتخاذها وفعلاً اصدر فرع نقابة الصيادلة في المحافظة تعميماً لكافة الصيادلة يتضمن الطلب من الصيادلة عدم استجرار اي مستحضرات دوائية إلا من المستودعات النظامية وعدم اقتناء الادوية المجهولة المصدر او المزورة وخاصة مستحضر (ريليف) لأنه يحتوي في تركيبته على مواد مخدرة ويخشى ان يكون هذا المستحضر مرسلاً من قبل جهات معادية كاسرائيل لإلحاق الاذى والضرر بالمواطنين.
لذلك وكما يقول التعميم يطلب من كافة الصيادلة عدم اقتناء اي مستحضر غير نظامي تحت طائلة المسؤولية.