ودار الحديث خلال اللقاء حول علاقات التعاون بين الجيشين السوري واللبناني وسبل زيادة التنسيق بينهما لما فيه خير ومصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشاد الرئيس الأسد بدور الجيش اللبناني في تحصين أمن واستقرار لبنان رغم كل ما تعرض له من استهداف ومحاولات للنيل من هذه المؤسسة التي تشكل الضامن الاقوى لوحدة اللبنانيين وتماسكهم.
بدوره شكر العماد قهوجي الرئيس الأسد لوقوف سورية الدائم والصادق الى جانب الجيش اللبناني ودعمها له مؤكدا أن الجيش اللبناني سيظل عنصر القوة الاساس في مواجهة المخططات المشبوهة التي تستهدف وحدة لبنان واستقراره.
وفي هذا الاطار التقى العماد حسن توركماني نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع العماد قهوجي والوفد العسكري المرافق له وبحث معه العلاقات بين جيشي البلدين الشقيقين وسبل تطويرها حيث أكد العماد توركماني على توجهات القيادة السورية في استمرار دعم الجيش اللبناني للقيام بمهامه باعتباره المؤسسة الضامنة لامن ووحدة لبنان.
كما التقى العماد علي حبيب رئيس هيئة أركان الجيش والقوات المسلحة العماد قهوجي والوفد المرافق له وجرى بحث آفاق التعاون والتنسيق بين جيشي البلدين في المجالات كافة. حيث أكد العماد حبيب استعداد سورية لتقديم كل ما من شأنه تعزيز استقرار لبنان وتوطيد دعائم الامن فيه.
وكان العماد قهوجي وصل الى دمشق صباح أمس على رأس وفد عسكري تلبية لدعوة من العماد حبيب واستقبل وودع بالمراسم المعتادة.
وكانت القمة السورية اللبنانية بين الرئيسين الأسد وميشال سليمان التي عقدت في دمشق يومي 13 و14 من شهر آب الماضي اكدت على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات والحرص على تطويرها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.
كما زار سورية عدد من الوزراء والمسؤولين اللبنانيين وذلك لمتابعة ما صدر عن القمة السورية اللبنانية بهدف تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين حيث زار سورية كل من وزراء الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ والشباب والرياضة طلال ارسلان والزراعة الياس سكاف والداخلية والبلديات زياد بارود.