حيث أكدت كوريا الديمقراطية أن واشنطن مستمرة بممارسة استفزازاتها السياسية والعسكرية بهدف عرقلة عملية التسوية.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية عن النائب الأول لرئيس لجنة شؤون الدولة ورئيس هيئة الرئاسة لمجلس الشعب الأعلى «تشوي ريونغ هاي» قوله في كلمة ألقاها خلال القمة الـ18 لحركة عدم الإنحياز في باكو: لا تزال الولايات المتحدة تنتهج السياسات العدوانية القديمة تجاهنا.
وأضاف «ريونغ هاي» لذلك لم تتمكن العلاقات بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة من تجاوز حالتها الراهنة كما أنها لا تعطي أي مؤشرات على تحسنها معتبراً أن هناك طريقين فقط لتطور الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية وهما إما إرساء سلام تام من خلال تخفيف التوتر أو العودة إلى التصعيد والأزمة.
وقال: لقد مر عام منذ اعتماد بيان مشترك بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة ولا نرى أي تحسن ولا يزال الوضع في شبه الجزيرة الكورية عالقاً في الحلقة المفرغة من التوتر المتصاعد وهذا يعزى إلى سعي الولايات المتحدة لسياستها القديمة المعادية لكوريا الديمقراطية واستفزازاتها السياسية والعسكرية المستمرة.
وكانت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أكدت في حزيران الماضي أن الولايات المتحدة لم تنفذ إلتزاماتها بموجب البيان الكوري الأميركي المشترك الذي تم توقيعه في سنغافورة في حزيران من العام الماضي محذرة واشنطن من أنه في حال واصلت سياستها العدائية إزاءها فإنه لا يمكن تخمين مصير البيان المشترك.