ومستلزمات تعزيز صمود أهالي المحافظة في وجه عدوان النظام التركي ومرتزقته.
وفي مركز توزيع فرع المؤسسة العامة لإكثار البذار بريف القامشلي استمع الوزيران إلى مطالب الفلاحين كما زارا جرحى الجيش العربي السوري جراء عدوان النظام التركي على الأراضي السورية في المركز الإسعافي بمدينة الحسكة واطلعا على واقع مديرية حقول الجبسة وصالة المبيع التابعة لفرع السورية للتجارة ومدى توافر مختلف المواد والسلع للمواطنين.
وخلال اجتماع عقده الوزيران مع مديري الدوائر الرسمية في مبنى المحافظة أكد القادري أنه سيتم الأخذ بعين الاعتبار كل المطالب والمقترحات المطروحة في اللقاء لإيجاد حلول لها ورصد الاعتمادات اللازمة لتنفيذ المشاريع الملحة، لافتاً إلى أن محافظة الحسكة تحظى باهتمام خاص لكونها تمر بظرف استثنائي متمثل بعدوان النظام التركي على الأراضي السورية.
ولفت وزير الزراعة إلى ما قدمته الوزارة خلال الفترة الماضية من مستلزمات العمل الزراعي من لقاحات بيطرية ومبيدات زراعية وأعلاف وأسمدة وبذار وإعفاء الفلاحين من أجور أملاك الدولة.
بدوره لفت وزير النفط إلى الأعمال المنجزة حالياً وخطط إعادة تأهيل جميع المنشآت النفطية في المواقع التي يقوم الجيش العربي السوري بإعادة الأمان إليها والعمل على عودة الإنتاج إلى ما كان عليه سابقاً.
محافظ الحسكة جايز الموسى أكد أهمية الوقوف على الواقع الخدمي في المحافظة ولاسيما قطاعي الزراعة والنفط والثروة المعدنية والعمل على توفير متطلبات الفلاحين مع بدء زراعة محصولي القمح والشعير الاستراتيجيين.