حيث شهوانية العدوان للسيطرة الاستعمارية تدحض ادعاءاته بوقف الحرب الوحشية على الشعب اليمني واطماعه بنهب وسلب المقدرات والسيطرة على المؤانئ اليمنية هو الهاجس الذي الذي يسيطر على ذهنية مجرمي الحرب السعوديين.
في السياق ذاته يؤكد اليمنيون أن ما يسمى «مؤتمر حضرموت» بين عملاء آل سعود وعملاء الامارات لايمثل ارادة اليمنيين ولايعبر عن تطلعاتهم وان اتفاق جدة جاء لتقاسم النفوذ الاستعماري بين المعتدين على الارض اليمنية لذلك كل ما جرى الاتفاق عليه يعتبر باطلاً.
على المعقل الآخر اكدت «أنصار الله» خلال لقائها المبعوث الاممي الى اليمن مارتن غريفيث أن خيار العدوان العسكري والحصار الاقتصادي لا يمكن أن يخلق سلاما في اليمن ولا في المنطقة مشيرة الى أهمية أن يتوقف العدوان بشكل شامل وينتهي الحصار بشكل كامل للبدء بمعالجات إنسانية عاجلة على مختلف المستويات بما فيها ملف الأسرى والمعتقلين، داعية الأمم المتحدة للتحرك في معالجة الحلول السياسية ووقف الحرب المجرمة وإنهاء الحصار مع الاشارة الى أن الإغراق في تفاصيل داخلية من قبل الأمم المتحدة يؤدي إلى مزيد من احتقان الوضع واستمرار التصعيد ويتنافى مع دورها.
من جانب آخر أكدت صحيفة «لوتون» السويسرية أن اليمن اليوم بالنسبة للنظام السعودي بمثابة فيتنام بالنسبة لأميركا حيث لم يستطع النظام السعودي أن يحقق أي إنجاز حتى الآن سوى «الإخفاقات المدوية» عسكريا وسياسيا والجرائم بحق المدنيين، المتزامن مع امتلاك الجيش اليمني ترسانة عسكرية متفوقة تمكنه من شن هجمات نوعية مؤثرة على العمق السعودي.
وذكرت الصحيفة أن قوات الجيش اليمني واللجان من أكثر القوى العسكرية منعة وتنظيما وأنها باتت تشكل كابوسا حقيقيا أمام جيش النظام السعودي واستشهدت الصحيفة السويسرية على ذلك بالهجوم النوعي الذي نفذته المقاومة اليمنية على معامل وحقول «بقيق» و»خريص» والذي تسبب في خفض الإنتاج المحلي للنفط في مملكة الرمال إلى النصف مشيرة إلى أن هذا الهجوم خلق حالة من عدم الاستقرار في عدد من الأسواق الدولية والعالمية كما استشهدت بهجمات مماثلة طالت منشأتي عفيف والدوادمي في الرياض.
ولفتت صحيفة (لوتون) السويرية إلى أن تحالف العدوان ومن خلال الوقائع الحالية ينوي الاستمرار بالحرب المجرمة برغم من الادانات الموجهة له بسبب المجازر التي ارتكبها بحق الشعب اليمني، ويعود اصراره على المزيد من اجرام وعرقلة اتفاق وقف اطلاق النار الى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الدعم المقدم للنظام السعودي من خلال إرسال 3 آلاف جندي إضافي ونشر منظومة باتريوت المضاد للطائرات, فيما يرى محللون أن قرار ترامب بإرسال مرتزقة اضافيين انما لإنهاك قوى النظام السعودي وإغراقه بوحل اوهامه بالسيطرة على مناطق في اليمن.
ميدانيا: أكد مصدر أمني يمني أن غارة لطيران العدوان استهدفت قوارب الصيادين قرب منطقة الصليف ما أدى إلى استشهاد أحد الصيادين وجرح آخر.