بدأت فعاليات المهرجان بعرض فيلم وثائقي من إعداد وإخراج طلحة مهرات عن الفنانين اللذين كرمهما المهرجان هذا العام وهما المطرب مروان سالم وعازف الدرامز عبد الرحيم دربي . وتضمن الفيلم سيرة الفنانيْن التي استمرت سنوات قدما خلالها الكثير للمكتبة الموسيقية . ويأتي تكريمهما ضمن خطة فرع نقابة الفنانين بحمص القاضية بتكريم وتقديم كل القامات الفنية الموسيقية .
وفي تصريح للإعلاميين أشار نقيب الفنانين الفنان زهير رمضان أن إقامة مهرجان حمص للثقافة الموسيقية هو رسالة على أن سورية انتصرت بسواعد جيشها وبوعي شعبها وثقافته فالموسيقا أقوى من الرصاص الذي أراد أعداء سورية تدميرها به , مشيرا إلى أهمية المهرجان وأهمية حمص الثقافية على مستوى القطر , فحمص مميزة بأنشطتها الثقافية وبجمهورها الواعي .
وفي كلمة افتتاح المهرجان أكد رئيس فرع نقابة الفنانين في حمص ومدير المهرجان أمين رومية أن حمص تحتفي بافتتاح مهرجان الثقافة الموسيقية الذي يستمر بإشراقه وتجذره كحدث ثقافي وفني متميز ومنبر من منابر الدفاع عن الموسيقا العربية حيث لا يزال المهرجان يحتضن أعمالا موسيقية وغنائية أصيلة تمثل نبض الحاضر وذاكرة الماضي ويشكل المهرجان منصة ثقافية يتلاقى عليها الفنانون وجمهور حمص الذواق المحب للموسيقا.
وقدمت فرقة فرع حمص لنقابة الفنانين حفلا تفاعل معه الحضور حيث قدمت سهير الصوان وعمار العبد ومصطفى دغمان أغاني من الزمن الجميل .