على مدى عشرة أيام ضم بهو المتحف الوطني باللاذقية ملتقى «زكريا شريقي» للفن التشكيلي بمشاركة مجموعة من الفنانين التشكيليين الذين أرادوا من خلال أعمالهم تكريم الفنان, الذي تميزت مسيرته بالغنى في مجالات الفن والآدب.
مدير الثقافة مجد صارم الذي أوضح في تصريح لـ سانا أن هذا الملتقى سيكون تقليداً سنوياً يحمل في كل دورة اسم فنان تشكيلي من محافظة اللاذقية, له بصمته وأثره في الفن التشكيلي.
بدوره رأى الفنان شريقي أن الفن يمثل ذاكرة الحضارة في كل مكان ولولاه ماعرفنا عن أجدادنا شيئاً.. وهو الوسيلة للتعبير عن واقع معاش أو نطمح إلى أن نعيشه معبراً عن سعادته بالتقاء الفنانين ضمن أجواء من المحبة والسعادة.
وشكل الملتقى بالنسبة لأغلب الفنانين المشاركين فرصة للتعارف ومساحة جميلة للنقاش والحوار في فضاءات الفن التشكيلي,ونافذة على كيفية ومراحل إنجاز العمل الفني لطلاب مراكز الفنون التطبيقية والتشكيلية في الوزارة الذين زاروا الملتقى.
قلعــة الحصــن تشـــهد أعمـال دراســـة وتوثيـق
أنجزت البعثة السورية الهنغارية المشتركة العاملة في قلعة الحصن بحمص مجموعة من الأعمال المقررة لموسم خريف هذا العام, وفي تصريح لمراسلة سانا أكدت نعيمة محرطم مديرة قلعة الحصن أن الأعمال التي أجرتها البعثة تأتي ضمن إطار مشروع المساعدة التقنية للقلعة والمقدمة بالتشارك ما بين المديرية العامة للآثار والمتاحف ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، وجامعة بيتر بازماني في هنغاريا بهدف إنجاز المرحلة الأولى من إعداد المخطط التوجيهي للقلعة.
بدوره أوضح المهندس حازم حنا رئيس شعبة الهندسة في قلعة الحصن أن الأعمال التي أنجزتها البعثة شملت الدراسة التاريخية والأثرية والمعمارية لجميع أجزاء القلعة,والبدء برسم مخطط القلعة وترقيم جميع الفراغات والأبراج والساحات ضمن كود ليكون لهذه الأماكن تسمية موحدة ومعتمدة لجميع الباحثين والدارسين.
الشاعر أسامة حمود يوقع مجموعته قيثارة الصدى
وقع الشاعر الدكتور أسامة حمود إصداره الشعري الأحدث «قيثارة الصدى» خلال ندوة نقدية استضافها المركز الثقافي العربي في أبي رمانة بمشاركة مجموعة من الشعراء والنقاد.
وتتضمن المجموعة مواضيع وطنية واجتماعية وعاطفية معتمدة شعر الشطرين الذي التزم الروي والقافية والموسيقا.
وألقى الشاعر حمود عدداً من النصوص الشعرية التي التزمت الموسيقا والعاطفة ومبادئ الشعر وأسست وعكست الواقع وجمعت بين الأصالة والمعاصرة.
الشاعرة والناقدة هيلانة عطا الله تطرقت لعنوان المجموعة وما يشي به من اتكاء على الصوت سواء في القيثارة وهي من مخزوننا الجمعي أو في مفردة الصدى سواء أكان ارتجاع الصوت مجازا أم حقيقيا معتبرة أن هذا يتماهى مع متن قصائد المجموعة التي اكتظت بالإيقاعات المموسقة.