بما يمكنهم من إنجاز معاملاتهم بأسرع وقت ممكن وبأسهل السبل بالنظر إلى بعدها عن مقر مديرية سياحة ريف دمشق الكائن في مدينة دمشق، إلى جانب إحداث مركز استعلامات سياحية يزود المنشآت والزوار بالمعلومات المطلوبة والبروشورات والمنشورات التي تعرف بالمواقع السياحية.
وقال عبد الباري شعيري رئيس غرفة سياحة ريف دمشق إن السعي حالياً يتركز على تحقيق مصالح القطاع السياحي في المحافظة وتذليل الصعوبات التي تعترض العمل السياحي في منطقة السيدة زينب، ولذلك فإن الغرفة ستعمل على إحداث مكتب تابع لها في منطقة السيدة زينب لاستقبال أصحاب المواقع السياحية وإنجاز الأعمال المطلوبة لهم، الأمر الذي سيخدم المناطق القريبة من المنطقة ومنها من (جرمانا، ومنشآت طريق مطار دمشق الدولي..).
ومن المقترحات التي توصل إليها مجلس إدارة الغرفة أيضاً ضرورة إحداث فرع للمصرف التجاري السوري في المنطقة لقبض العملات الأجنبية من أصحاب الفنادق وتبديل العملات لزوار المدينة والقادمين إلى زيارة المواقع الدينية في المنطقة.
ولفت رئيس الغرفة إلى أنه تم نقل هذه المقترحات إلى السيد وزير السياحة الذي وافق على البنود التي تخص مهام الوزارة، مع السعي لإنجاز باقي المقترحات والمتابعة مع الوزارات المعنية، مبيناً أن هذه المساعي تأتي في وقت بدأت فيه العديد من المنشآت السياحية التي كانت خارج الخدمة بالعودة إلى العمل رغم الصعوبات التي تواجه أصحابها وخاصة تلك التي تعرضت إلى الدمار والتخريب بفعل العصابات الإرهابية المسلحة التي عاثت فساداً في بعض مناطق محافظة ريف دمشق.