لزيادة الوعي وأهمية الفحص الذاتي للثدي من قبل السيدة لتكتشف حالتها، وما يطرأ على صحتها، مشيرة إلى تواجد طبيب متخصص بجراحة الأورام مع كادر فني وتمريضي.
ولفتت إلى أن عدد السيدات اللواتي راجعن المركز منذ بداية الشهر الوردي بلغ 1560 سيدة، وتم إجراء 310 صور ماموغرام، إضافة إلى 572 تصوير إيكو، وأن نتائج الفحوص كانت في معظم الحالات سليمة، وأن الكتل المكتشفة قد لا تكون سرطانية وإنما أورام سليمة أو كيسات وغيرها.
وأشارت رئيس المركز إلى أنه تم تحويل 49 سيدة لإجراء العمل الجراحي خلال هذا الشهر، حيث تم اكتشاف كتل سليمة لديهن وتم استئصالها، ومنهن ثلاث سيدات كانت الحالة إيجابية لديهن، موضحة أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتوضيح ذلك من خلال تساؤل أغلب المراجعات.. مضيفة أن السيدات ما تحت 40 عاماً ولديهن شكوى وتاريخ عائلي لسرطان الثدي يتم تحويلهن مباشرة لإجراء تصوير الماموغرام، وفي حال وجود حالة إسعافية فيتم إجراء التصوير مباشرة لها، كما أن إجراء الفحص المبكر يهدف إلى الكشف عن سرطان الثدي في مرحلة مبكرة لأن الكشف عن سرطان الثدي في وقت مبكر هو أكثر عرضة للعلاج، وتتم مراحل الفحص من خلال الفحص الذاتي، والفحص من قبل الطبيب، والفحص الشعاعي (الماموغرام).
وللتقليل من خطر الإصابة أوضحت الدكتورة المقداد أنه يجب تجنب زيادة الوزن، والتعرض لأشعة الشمس بشكل كاف وتناول فيتامين د3، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وزيادة النشاط البدني بمعدل ساعة في الأسبوع، وتقليل تناول الدهون الحيوانية واللحوم الحمراء، واستبدال المنتجات الكاملة الدسم بمنتجات قليلة الدسم، إضافة إلى زيادة كمية تناول الفواكه والخضار.