في الأعياد, يأتي الشباب مرتدين افخر الثياب للاشتراك في الرقصة. بعد أن يقف الشبان والشابات بعدد متقارب في دائرة مفتوحة تبدأ الرقصة. أثناء عملية تناوب قيادة الغناء بين شابة وشاب تتغير حركات الرقص مع تغير الإيقاع. كلما تصل الرقصة إلى نهاية مقطوعة منها, يقود قائد الرقصة بفتحة الدائرة الجميع لتحويل الدائرة إلى الداخل ثم إلى الخارج للعودة إلى شكلها الأصلي, في هذا الوقت, يقابل كل شاب فتاة وجها لوجه, لا تفصلهما إلا مسافة ضيقة للغاية, فيضحك المشاهدون ويصدرون التعليقات, مما يدفع جو الرقصة إلى ذروتها.
(قوهتشوانغ النساء( بقرية سهرقو بمحافظة هيشوي في مقاطعة سيتشوان مشهورة أيضا. لا ترقصها الفتيات فقط للتسلية, بل لكسب حب الشباب, لذلك يستعرضن أنفسهن بقدر المستطاع بحركات كبيرة وسرعة فائقة وكثرة الدوران, لدرجة تجعل مستواها يصل إلى مستوى الرقص في العروض الفنية. في هذه الرقصة ترقص الفتاة دائما مواجهة خارج الدائرة, لإظهار جمال جسمها. مع زيادة سرعة الإيقاعات تتحول الفتيات من الرقص الجماعي العاطفي إلى إظهار كل واحدة منها تحريك فخذها ومهارتها في الرقص. بعضهن يدور 360 درجة بتحريك الفخذ بقوة, فتظهر جاذبية الفتاة من كتفها وذراعها وخصرها وساعدها وساقها حتى من قدميها. بهذه الحركات تصدر الحلي بجسمها أصواتا رنانة, الأمر الذي يزيد من إيقاع وجمال الرقصة.
في أريافنا خاصة في حماة كان الشباب والصبايا يتعارفون أثناء الاحتفال بعيد الرابع بالمشاركة برقصة الدبكة,الا أن الأمور تغيرت ولم يعد لهذا الاحتفال أهميته وشيئا فشيئا بدأ يغيب والشباب يفتقدون لفرص اللقاء تلك.