وتشير مطبوعة (تقرير عن التنمية في العالم 2007: التنمية والجيل القادم) إلى وجود أكثر من 1.3 بليون شاب حالياً في بلدان العالم النامية وهو أكبر رقم على الإطلاق لهذه الفئة العُمْريّة في تاريخ العالم.
ويضيف هذا التقرير أن ذلك العدد من الشباب في حد ذاته قد يتجاوز قدرة الحكومات على توفير الخدمات وفرص العمل, (مما يثير مخاطر للبلدان المعنية وللعالم أجمع).
يقول فرانسوا بورغينون, رئيس الخبراء الاقتصاديين في البنك الدولي, (إن جيل الشباب اليوم كبير للغاية, بل قد يكون هو الأكبر على الإطلاق في بلدان كثيرة.
ويتيح ذلك الأمر فرصة رائعة للبلدان المعنية حيث يمكنها الاستثمار في هذا الجيل الشاب الذي سيتولى مسؤولية التنمية في المستقبل).
لكن بورغينون يضيف قائلاً: (إذا لم تستطع الحكومات أن تكون على مستوى توقعات شبابها, أو أن تكون قادرة أن تلبيها, فمن المرجح حينئذ أن تكون هناك توترات اجتماعية في بلدان عدة. ونحن نعلم أن التوترات الاجتماعية ليست بالأمر الجيد لعملية التنمي).