اتخذ مهرجان دمشق المسرحي شعاره لهذا العام (الشباب مستقبل المسرح العربي), لكن نشاطاته حتى اليوم تخلو من أي شيء يخص الشباب
إلا ندوة واحدة بنفس العنوان وعرض لفرقة شبابية هو (نحن), أما المشرفون والمنظمون فكلهم من الكهول, فهل أصبحت كلمة شباب دعاية حتى للمهرجانات الثقافية, علماً أن وزارة الثقافة قررت مهرجاناً سنوياً للشباب وابتدأ هذا العام في محافظة إدلب لكن ضعفاً في التخطيط والتنسيق جعل ما قدم من تجارب في إدلب وغيرها يغيب عن مهرجان دمشق.