إضافة إلى ذلك قدوم أفواج من المواطنين من كافة المحافظات لاسيما أيام عيد الفطر السعيد وما بعده, وتكثفت السياحة في تدمر بالمواقع الحساسة والمهمة جداً في: معبد بل- القلعة العربية- مسرح تدمر الأثري- والشارع الطويل- ومقصف بوابة تدمر.
وكان الأهم لدى الزوار العرب والسياح الأجانب متابعة كرنفال العيد الذي أقيم لمدة أربعة أيام حيث لمسوا وسمعوا الأصوات الجميلة وشاهدوا الخيول العربية الأصيلة تتسابق في مضمار الباسل وفي القرية التدمرية الركن البدوي.
البريطاني طوم انكل طبيب مختص في جراحة القلب المفتوح ومواطنته ازبيل أكدا خلال وجودهما في تدمر أن سورية لؤلؤة الشرق وهي مهد للحضارات والأديان السماوية وهي ملاذ لأهم أشكال الحضارة عبر التاريخ.
وأوضحا بأن الشعب السوري يتمتع بحسن الضيافة وحرارة اللقاء وتدمر تعتبر جسراً ومحوراً بين الشرق والغرب وتفاعلاً للقارات والثقافات الدينية, وأشارا إلى أن ما شاهداه في تدمر من سباقات للخيول العربية شاهد على مجدها الغابر وتاريخها المجيد, وأشادا بالأمن والأمان الذي يعم سورية.