الصليب الأحمر الدولي يطلب تدميراً وتجميداً فورياً للأسلحة العنقودية
جنيف وكالات الثورة شؤون عربية ودولية الأربعاء 8/11/2006 يوما بعد يوم يتكشف للعالم مدى الافراط في استخدام الاسلحة الانشطارية والعنقودية من قبل الصهاينة في جنوب لبنان حيث زرعوا ارضه كلها بالقنابل التي لم تنفجر بعد والتي تحصد الضحايا كل اسبوع منذ بدء العدوان وسريان الهدنة الامر الذي دفع الى طلب المنسق الانساني للامم المتحدة يان ايغلاند امس من الاسرة الدولية تجميد استخدام الاسلحة ذات الذخائر الانشطارية فورا وذلك بعد استخدامها بكثافة خلال العدوان الاسرائيلي الاخير على لبنان .
ونقلت ا.ف.ب عن ايغلاند امس من مؤتمر دولي يعقد في جنيف حول استخدام القنابل الانشطارية ادعو بشكل عاجل كافة الدول الى تجميد فوري لاستخدام الذخائر الانشطارية.
واضاف ان اتخاذ مثل هذا الاجراء ضروري بانتظار ان يعتمد المجتمع الدولي الادوات القانونية للاستجابة للقلق الدولي المرتبط باستخدام هذا النوع من الاسلحة مشيرا الى ان هذه الاسلحة التي ينفجر الكثير منها اثناء المعارك تمثل خطرا على المدنيين بعد زمن طويل من القائها كما حدث ويحدث حاليا في جنوب لبنان.
وبدوره قال مدير القانون الدولي والتعاون بالمنظمة فيليب سبويري ان الاسلحة العنقودية اثبتت ان لها اثرا خطيرا وغير متناسب على السكان المدنيين بكل النزاعات التي استعملت بها خلال الاربعين سنة الماضية مخلفة مستويات عليا من الوفيات خلال النزاع وبعده داعية لاعتماد اسلحة اكثر دقة.
ودعت المنظمة في الاخير لتدمير مخزونات الاسلحة العنقودية وعدم نقلها الى دول اخرى.
|