المتوترون .. عرضة للزهايمر
كل جديد الأربعاء 8/11/2006 أظهرت دراسات حديثة أن الأشخاص المتوترين هم عرضة للإصابة بالزهايمر مقارنة مع غيرهم وأن التوتر المزمن يسبب تغيرات في مناطق الدماغ المسؤولة عن التعلم والذاكرة ولدراسة تأثيرات التوتر النفسي في مخاطر الاصابة بالزهايمر رأى العلماء أن التعرض للتوتر يعتبر عاملاً مساعداً للإصابة بخرف الزهايمر لكن النتائج تحتاج الى المزيد من التقصي والبحث لتأكيدها.
كما أظهرت دراسات حديثة أن الحالة النفسية المتوترة وطبيعة الشخصية والحياة الاجتماعية جميعها عوامل تؤثر بمرض إصابة الأشخاص الأصحاء بالزكام ونزلات البرد ووجد علماء النفس في جامعة كارينجي ميللون في بيتسبيرة بعد تعريض عدد من المتطوعين لفيروس الزكام ووضعهم في الحجر الصحي لمدة خمسة أيام لمراقبة عدد المصابين بالمرض, أن الأشخاص الذين كانوا سعداء ومسترخين كانوا أكثر مقاومة للمرض من الذين كانوا تعساء ومتوترين, و لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين سجلوا أسوأ الدرجات من الهدوء والتفكير والمزاح الايجابي كانوا أكثر عرضة للإصابة بالزكام بحوالي ثلاث مرات بينما عانى الأشخاص الهادئون الذين أصيبوا بالزكام من أعراض مرضية أخف وأشار هؤلاء الى أن فرط التقاط الأشخاص الهادئين وغير المتوترين للإصابة كان أقل بينما زادت عند من عانوا من توترات وضغوطات عصبية شخصية لمدة شهر على الأقل لافتين الى أن الصراعات الدائمة في العلاقات الاجتماعية كالزواج أو المهن المجهدة عصبياً قد تؤذي الصحة.
|