تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


مقتل جنديين للاحتلال في بغداد والبصرة... الأمم المتحدة: محكمة صدام غير مستقلة ... مهاتير محمد: محاكمة بوش وبلير

بغداد
وكالات- سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء 8/11/2006
اعلنت القوات الاميركية امس مقتل جندي اميركي في انفجار قنبلة شمال غرب بغداد ليرتفع بذلك عدد القتلى من الجنود الاميركيين في العراق

هذا الشهر الى 19 جندياً, فيما قتل جندي بريطاني خلال هجوم شنه مسلحون على قاعدة للجيش في مدينة البصرة جنوب العراق, هذا في وقت قتل واصيب فيه عدد من العراقيين بسلسلة تفجيرات وهجمات متفرقة.‏

في هذه الاثناء وجهت وزارة الداخلية العراقية اتهامات لعشرات من موظفيها بينهم ضباط قادة بانتهاك حقوق الانسان وممارسة التعذيب بحق المئات من المعتقلين.‏

مقتل جنديين للاحتلال‏

فقد اعلنت القوات الاميركية امس مقتل جندي اميركي في انفجار قنبلة شمال غرب بغداد.‏

ونقلت ا ب عن الجيش الاميركي قوله في بيان ان القنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق ما ادى الى مقتل الجندي وليرتفع بذلك عدد القتلى من الجنود الاميركيين هذا الشهر الى 19 جندياً.‏

من جهة ثانية قالت وزارة الدفاع البريطانية ان جندياً بريطانياً قتل خلال هجوم على قاعدة للجيش في مدينة البصرة بجنوب العراق.‏

ونقلت رويترز عن متحدثة باسم الوزارة قولها ان قاعدة قوات الائتلاف في مدينة البصرة تعرضت لنيران اسلحة صغيرة خلال هجوم شنه مسلحون ما ادى الى مقتل الجندي البريطاني.‏

بموازاة ذلك ومع تواصل اعمال العنف في العراق قتل ثمانية اشخاص واصيب عشرة آخرون في انفجار قنبلة استهدفت دورية للجيش الاميركي في مدينة الفلوجة غرب العراق. كما قتل شرطي على يد مسلحين مجهولين في مدينة كركوك شمال بغداد, وفي مدينة بيجي قتلت القوات الاميركية اثنين واعتقلت اثنين اخرين في غارة شنتها قرب المدينة, هذا في حين قال مصدر بوزارة الداخلية ان مسلحين هاجموا مركز الدفاع المدني في بغداد وخطفوا اربعة موظفين ثم اطلقوا سراح اثنين منهم في وقت لاحق في حي بجنوب شرق العاصمة.‏

في هذه الاثناء اعلنت وزارة الداخلية العراقية انه تم العثور على عشر جثث عليها آثار أعيرة نارية واثار تعذيب خلال ال 24 ساعة الماضية في احياء مختلفة من بغداد, كما اعلنت السلطات العراقية مقتل عشرة مسلحين جنوب بغداد والقبض على عشرات اخرين من المشتبه بهم خلال عمليات عسكرية يوم امس.‏

من جهة اخرى وجهت وزارة الداخلية العراقية اتهامات لعشرات من موظفيها بينهم ضباط قادة بانتهاك حقوق الإنسان وممارسة التعذيب بحق المئات من المعتقلين.‏

وفي سياق اخر استأنفت المحكمة الجنائية العليا في بغداد امس محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين وستة من معاونيه في قضية حملة الانفال وذلك بعد يومين من الحكم على صدام حسين بالاعدام في قضية الدجيل.‏

الحكم على صدام: ردود أفعال‏

من جانب آخر وفي سياق ردود الفعل الدولية على الحكم ضد الرئيس العراقي السابق صدام حسين رأى المقرر الخاص حول استقلال القضاء في المفوضية العلىا للامم المتحدة لحقوق الانسان لياندرو ديسبوي في بيان له ان صدام حسين حوكم من قبل محكمة لا تتمتع بالاستقلالىة ولا بالحياد مشيرا الى ان محاكمة صدام حسين لم تجرِ في اطار قانوني مطابق للمبادئ الدولية لحقوق الانسان وخصوصا في ما يتعلق بحقه في المثول امام محكمة مستقلة وحيادية وفي اطار احترام حقوق الدفاع. موضحا ان شرعية ومصداقية المحكمة موضع تشكيك وانها اقيمت خلال الاحتلال وتضم قضاة تم انتقاؤهم خلال هذا الاحتلال وتم تمويلها من قبل الولايات المتحدة خصوصا.‏

وفي هذا الاطار ايضا اعرب رئيس الوزراء المالىزي السابق مهاتير محمد عن صدمته لصدور حكم الاعدام شنقا على الرئيس العراقي السابق ووصف المحكمة الجنائية العلىا التي حاكمته بأنها غير شرعية تم انشاؤها لاثبات التهم الموجهة الىه مشيرا الى انه لا يحق لمحكمة انشأها اعداء صدام محاكمته. مضيفا يجب محاكمة الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير بتهمة غزو العراق واحتلاله بشكل غير مشروع والتسبب بقتل 650 الف عراقي.‏

من جهة ثانية وصف الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى حكم الاعدام بأنه نهاية مأساوية للنظام العراقي معربا عن أمله ألا ينعكس هذا الامر سلبا على الاوضاع الامنية في العراق.‏

قوى سياسية عراقية تندد‏

من جهة اخرى هدد مؤتمر اهل العراق احد التكتلات البرلمانية العراقية والذي يرأسه عدنان الدليمي بالانسحاب من العملية السياسية الجارية في البلاد احتجاجاً على العمليات المسلحة التي وقعت خلال اليومين الماضيين وطالت عدداً من المناطق والمساجد اثناء فترة حظر التجول في مدينة بغداد.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية