وبشأن التدخل الاميركي السافر في الشؤون الداخلية اللبنانية أجاب:الولايات المتحدة تنصب نفسها وصياً على لبنان وتعثر هذه الحكومة وهذا الفريق هو إحدى الأدوات التي تستخدمها من أجل ترويج سياستها في المنطقة فإذ ا كانت حكومة الوحدة الوطنية تزعج الادارة الاميركية فهذا دليل على صوابية خيارنا السياسي مؤكداً رفض اي تدخل من قبل الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية اللبنانية وسنواجه هذا التدخل من خلال ما نمتلك من قوى سياسية وشعبية. واضاف ان الفريق الداخلي الذي ارتضى لنفسه ان يسير وفق المشروع الاميركي فهو بالتالي يفقد مشروعيته السياسية فعندما يكون اداة في يد قوة دولية نحن لانريد لاحد في لبنان ان يكون جزءاً من المشروع الاميركي فهذا المشروع يتلاشى في المنطقة لذلك من يسير في هذا المشروع هو الذي في النهاية سيخسر لأن خيارات أمتنا وشعوبنا هي خيارات استقلالىة وسيادته حقيقته لاتقبل بالوصاية الدولية.‏