وأكدت فاكوش في افتتاح ورشة العمل الثانية لدعم الاستراتيجية الوطنية الشاملة للشباب أمس ان فريق العمل المكلف من الباحثين الذين يمثلون مختلف الجهات الوطنية أعد 13 محورا خاصا بالشباب والفئات العمرية المستهدفة لافتة الى ان العصر هو عصر الشباب والاستراتيجية الخاصة به ستكون لعشر سنوات قادمة أو أكثر ومن الضروري ان تكون ملبية لتطلعات الشباب ومعرفة احتياجاتهم الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعلمية وان تمكنهم من ممارسة دورهم بفهم ووعي كاملين ودخول سوق العمل بنجاح وبما يعود على خطط التنمية الوطنية بالفائدة المرجوة. وخصت عضو القيادة القطرية الشباب المغترب باهتمام خاص داعيةالباحثين الى مراعاة حاجات هؤلاء الشباب وكيفية ربطهم بالوطن ومعالجة قضاياهم وترسيخ انتمائهم وتعزيز اسهامهم في بناء المجتمع والدفاع عن قضاياه مشيرة الى أهمية احياء الموروث الثقافي المتناسب مع الحياة العصرية وتوعية الشباب توعية عميقة من شأنها الاستفادة من ايجابيات العصرنة والبعد عن سلبياتها.
من جهته أوضح الدكتور عدنان عربش رئيس اتحاد شبيبة الثورة ان الاستراتيجية الوطنية للشباب التي يسهم الباحثون المشاركون بالورشة في صياغة مسودتها اليوم لا تقتصر على جهة معينة بل تتعلق بجميع الجهات الحكومية والاهلية المعنية بالشباب وبالتالي فان الجميع امام مسؤولية وطنية من شأنها تحقيق رغبات وتطلعات الاجيال وتوفير ما تحتاجه ثقافيا واقتصاديا وعلميا وتحدد علاقة الشباب بأسرهم ودورهم في بناء الوطن املا بأن تخرج الورشة بما يفضي لتحقيق الاهداف المرجوة منها.
بعد ذلك بدأت الورشة التي تستمر يومين جلساتها برئاسة ميلاد مقداد عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة وتناولت الشباب والواقع الديمغرافي للباحث ممدوح المبيض الذي تحدث عن التوزع الجغرافي للشباب في سورية وحجمهم البالغ 8.5 ملايين شاب وفقا لاحصاءات العام 2008، وتوجهات الشباب مشيرا الى أهمية المواءمة بين النمو السكاني وخطط التنمية والاهتمام بحركة السكان وتطوير النظام التعليمي ليكون قادرا على بناء الأطر المتوجهة الى سوق العمل.
الاهتمام بالقواعد الرياضية
من جهة ثانية بدأت صباح أمس اعمال المجلس المركزي للاتحاد الرياضي العام في دورته السادسة بقاعة الاجتماعات في مبنى الاتحاد الرياضي. واشارت السيدة شهناز فاكوش عضو القيادة القطرية رئيسة مكتب المنظمات الشعبية الى ان هذا الاجتماع هو المحطة المهمة قبل بدء الدورة الانتخابية الجديدة للاتحاد الرياضي والانتقال الى مرحلة جديدة تكون حافلة بالانجازات الرياضية وتجاوز كل السلبيات التي ظهرت خلال الفترة الماضية.
وأضافت فاكوش ان المجلس المركزي هو الفيصل في اتخاذ قرارات تعود بالفائدة على عمل المنظمة وتوجهاتها ويجب طرح الامور في الاجتماع بكل جرأة وشفافية وفتح حوار لتحقيق كل ما نصبو اليه مستقبلا مطالبة الاعضاء بتقديم ما لديهم من تصورات للعملية الانتخابية وأوراق عمل للمرحلة القادمة ورفعها الى المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي لدراستها من قبل لجنة عليا ستقوم بوضع التعليمات الانتخابية والاشراف عليها وضرورة تحقيق وقفة مطولة مع الذات لمواكبة الثقافة الرياضية المطلوبة من التطوير الرياضة السورية وان يتم اختيار الافضل للعمل خلال المرحلة القادمة.
وختمت عضو القيادة القطرية حديثها بالتأكيد انه لا بد من وضع استراتيجية رياضية جديدة تقوم على الاهتمام بالقواعد اولا وبالمنتخبات ثانيا والوصول الى ما نطمح اليه في المجالات الرياضية كافة, ثم استمعت السيدة فاكوش والدكتور فيصل البصري رئيس الاتحادالرياضي العام لمداخلات أعضاء المجلس حول مجمل الاعمال التي تم تنفيذها خلال عام 2008 والخطة الموضوعة لعام 2009، اضافة الى تقرير وخطة عمل اللجنة الاولمبية السورية ومشروع تعديل النظام الداخلي للجنة الذي تم اعتماده مؤخرا في جلسة اللجنة الاولمبية السورية وأجابا عليها. وتابع المجلس المركزي اعماله مساء أمس لمناقشة واقع المنتخبات والاندية السورية واتحادات الالعاب على ان تستكمل جلساته صباح اليوم.