حيث زار يازجي معبر جوسيه في منطقة القصير، وطلب من عناصر النقطة الطبية الموجودة في المعبر إجراء الفحص الدقيق للقادمين من لبنان , كما زار معبر جسر قمار ومعبر الدبوسية في منطقة تلكلخ، وتتضمن النقاط الطبية الموجودة في المعابر المذكورة طبيب وعنصري تمريض، وكل نقطة لديها جهاز لقياس حرارة القادمين وفصهم من الناحية السريرية.
وفي تصريح للإعلاميين أكد د. يازجي أن سورية خالية حتى الآن لا يوجد أي إصابة بالفيروس, منوها أن ما تقوم به الوزارة من زيارات إلى المعابر الحدودية هو للتأكد من الإجراءات الوقائية المتخذة، وضبط حالة دخول وخروج المواطنين من وإلى داخل البلد سواء كانوا مواطنين سوريين أم عرب أم أجانب، وأضاف بأن ما يتم إجراؤه على الحدود كفيل بضبطها واتخاذ الإجراءات الوقائية الرقابية المطلوبة لضبط أي حالة , وأكد على الأطباء الموجودين في النقاط الطبية إجراء الفحص بدقة والتوقيع على ورقة تثبت خلو كل عابر للحدود من أي عارض من أعراض الإصابة بفيروس كورونا كارتفاع الحرارة والسعال والتهاب البلعوم والوهن العام . مشيرا إلى أنه منذ يومين تم تزويد مطار دمشق بجهاز قياس حرارة يستطيع قياس الحرارة لعشرة أشخاص في لحظة واحدة وستعمل الوزارة على توفير أجهزة أخرى على المعابر الحدودية , وفي حال اكتشاف أي حالات مشتبهة يمكن إعادة القادم إلى المكان الذي أتى منه وإذا كان مواطنا سوريا يمكن إدخاله مشفى الحجر الذي تم تجهيزه في منطقة الدوير الذي يتسع لمائة سرير ومخبر لإجراء التحاليل الطبية، كما تم استيراد جهاز التحليل الخاص بالفيروس . بدوره أكد الطبيب لؤي سليمان في معبر جوسيه أنه تم الاشتباه بحالة لدى إحدى المواطنات فتمت إحالتها إلى مشفى الوليد بحمص وبعد إجراء التحليل اللازم لها في دمشق تبين أنها سليمة.
وأشار رئيس المنطقة الصحية بمنطقة تلكلخ أن النقطة الطبية الموجودة في معبر الدبوسية تقوم بفحص القادمين بدقة والتعامل مع أي حالة مشتبه بها بدقة كاملة.
كما نوه الدكتور محمد نوح في معبر الدبوسية أنه تم الاشتباه يوم أمس بحالة مواطن لبناني كان قادماً إلى سورية حيث يشكو من ترفع حراري فلم يسمح له بالدخول .
وأبدى المواطنون الذين التقيناهم في المعابر الحدودية ارتياحهم للإجراءات التي تقوم بها النقاط الطبية، لأنها في النهاية تصبّ في مصلحتهم ولحمايتهم من أي مرض محتمل الوقوع .