حول ما يقدمه الفريق والمنافسة هذا الموسم وأشياء أخرى، كان حديثنا مع ربان البحارة البحري في الحوار التالي:
- كيف ترى المنافسة هذا الموسم؟
بشكل عام كل مباراة نلعبها نعتبرها مباراة بطولة، فمهما كان المنافس نلعب بجدية واحترام هذا الفريق سواء أكان من فرق المقدمة أو المؤخرة، فالجدية والانضباط يؤدي إلى تحقيق النتيجة المرجوة.
وحول المنافسة على اللقب يبدو أنها انحصرت حالياً بين أربعة فرق مع تفاوت الحظوظ، وهذه الفرق هي تشرين والوثبة والجيش وحطين، فهذه الفرق أقرب للتتويج، رغم أنه لا يزال هناك عشر مباريات أي ثلاثين نقطة ممكنة.
- وما هي أبرز عوامل تفوق تشرين وتصدره؟
أولاً الإدارة المتفهمة التي قدمت مقومات النجاح، وتتابع يومياً الفريق وتعمل على تذليل الصعوبات، وثانياً نوعية اللاعبين أساسيين واحتياطيين، إذ لا أرى فوارق بين الأساسيين والاحتياطيين، فرغم الإصابات والحرمان الذي أدى في عدد من المباريات إلى غياب حوالي أربعة أو خمسة لاعبين لم نتأثر، كل اللاعبين على نوعية جيدة علماً أن فريقنا ليس بكبير، فهناك حوالي 16 لاعباً استطاعوا أن يخدموا الفريق بالشكل الأمثل.
وبالإضافة إلى ما سبق كان هناك إصرار وعزيمة على تقديم الأفضل والفوز، والاستفادة من أخطاء الماضي في السنوات الثلاث الأخيرة والتي أضاعت الفوز باللقب، ومع الإرادة والتصميم هناك انضباط والتزام لنكمل المشوار حتى آخر المشوار.
- ومتى يمكن القول إن فريق تشرين
قد حسم المنافسة؟
قد يكون ذلك بعد مباراتي الجيش والوثبة في الأسبوعين الرابع والخامس، فإذا حققنا نتيجة جيدة وفزنا فإننا نكون اقتربنا من التتويج.
- وماذا يقلق البحري؟
كمدربين عموماً يقلقنا ضغط الدوري وضغط الصدارة، فنحن لسنا مستعدين لإضاعة أي نقطة، فأي تعادل أو خسارة يبعدنا ويهدد صدارتنا، وهذا يضعنا تحت الضغط للحصول على النقاط الكاملة، وهنا يجب الإشارة إلى أمر مهم وهو أن الفرق عندما تلاعبنا تلعب بتكتل وبدفاع منخفض وبأكبر عدد من المدافعين، ما يصعب مهمتنا ولاشك.
- ما هي سلبيات الدوري التي تواجهونها؟
أبرز السلبيات التوقفات المتكررة وعدم وجود روزنامة ثابتة، فنحن كمدربين لانعرف متى نعطي اللاعبين الراحة السلبية، هذا بالإضافة إلى سوء أرضية الملاعب وهي أهم عنصر في تطوير اللعبة وهي الأساس لبناء فريق جيد وقوي، وللأسف كل ملاعبنا سيئة، والمفارقة أننا نتدرب أحياناً على ملاعب عشب صناعي ونلعب على ملاعب عشب طبيعي سيئة؟!