وبين د. معلا خلال اللقاء ما تتحمله المشافي التعليمية في هذه المرحلة من اعباء كبيرة وبأنها تعمل بطاقتها القصوى نتيجة الازمة التي تمر فيها البلاد وما لحق بالعديد من مشافي وزارة الصحة من تدمير وتخريب على أيدي المجموعات الارهابية المسلحة فضلاً عن الحصار المفروض على سورية الامر الذي يحول دون وصول العديد من التجهيزات والمستلزمات الطبية والادوية.
ولفت مبيناً حاجة المشافي التعليمية الى اجهزة تنفس وغسيل كلى، وبعض الادوية ولاسيما لأمراض الدم و السرطان وسواها من الامراض المزمنة مشيراً أن عجز المشافي المعنية بتأمين الادوية السرطانية بشكل خاص رتب على المرضى تكاليف واعباء مالية ضخمة لقاء خدمات كانت تصلهم سابقاً بشكل مجاني.
بدورها بينت السيدة هوف ان المنظمة حريصة على تقديم الدعم لمختلف مقدمي الخدمات الصحية من جهات حكومية واهلية في المرحلة الراهنة وما بعدها وذلك عبر تلبية احتياجاتهم كافة عبر المساعدة في اعادة تأهيل المؤسسات الصحية واعربت عن استعداد المنظمة لتلبية مختلف احتياجات المؤسسات الصحية لاسيما المستلزمات الضرورية لانقاذ الحياة والحفاظ عليها وبأنها حصلت على منحة من المكتب الرئيسي بجنيف لتأمين مجموعة مستلزمات طبية ومنحة نرويجية لتأمين اجهزة فحص دم لبنوك الدم ومنحة من الهند بقيمة مليون دولار على شكل أدوية.
واكدت هوف على ضرورة توفير قائمة بالاحتياجات الطبية للمؤسسات الصحية وذلك لايجاد مانحين آخرين مستعدين لتقديم الدعم لاسيما من دول البريكس معتبرة ان المنظمة قادرة على فتح الابواب وتسهيل التواصل بين القطاع الصحي السوري ودول العالم في ظل الحصار المفروض على سورية لافتة أن سورية استطاعت خلال السنوات الماضية تحقيق مؤشرات صحية متميزة مقارنة بدول المنطقة.