قادت عوائل الزرازير إلى أغصان يديك
وتحت مطر أيامك تبللّت طويلاً المرأة التي
لم تفلح مرة في جعلك تمشي
باتجاه يديها
تمرين
أتمرن على غيابك
أرتب السرير,
أحمل إلى النافذة الصباح
أجرّ براويز الصور خلفي
أرصفة الشارع
ألفت انتباه الماء للشوح
وأفقد الكلام
ماذا أفعل وكسور ظلك
تلاحقني?
ماذا أفعل حين تكف شمسك المسحورة عن الدوران حولي
نجمة اليدين
تحت نجمة اليدين التقينا
كنا نحلم بصباح نهديه للأشجار
فيضيء نومنا
انتظرنا العصفور على العتبة
أضأنا للغيمة حافة النافذة
أحد منا لم ينتبه إلى البياض الذي تركه غيابنا في الصور
رجل يشبه الماء
لاشيء هنا سوى حضور رجل
نسي أن الحاضر ليس إلا غيمة
الرجل الذي يشبه الماء
نسي أنه حين تقترب السماء
يلوح ليل.. وأنه
في الأفق مياه أخرى
كيف له أن يبدد عمق النهر
خضرة السهوب وهو الذي
تعلم أن يعود باكراً
إلى إلفة العتبات