|
|
عيادة الأسرة طب > زوجتي مصابة بالإمساك المزمن... ما أسباب ذلك, وما طرق العلاج الناجعة? سعيد ع - دمشق يجيب على السؤال الدكتور هيثم السعدي الاختصاصي بالأمراض الداخلية والقلبية. ج- الإمساك ظاهرة لها أسباب متعددة وهناك عدة عوامل تزيد أو تنقص من شدة الإمساك ومن الملاحظ أن الإمساك يصيب النساء أكثر من الرجال بسبب طبيعة جسم المرأة والتغيرات الهرمونية والدورة الشهرية والولادة, فكل هذه العوامل تساعد على الإمساك ويعتقد الباحثون أن 30% من النساء يعانين من الإمساك في حياتهن الطبيعية. كما نلاحظ بأن 90% من الإمساك له علاقة بنوع الغذاء وخصوصاً عندما يحاول الإنسان تخفيف وزنه فيبدأ بالاقلال من كمية الألياف والسوائل والتي هي من أهم المواد اللازمة للخروج الطبيعي, أما الأمراض التي تسبب الإمساك فهي كثيرة وأهمها آلام الشرج الناتجة عن البواسير أو شق في الشرج أو بطء في حركة الامعاء أو وجود لحميات أو أورام في القولون. وأحب أن أؤكد أن معظم حالات الإمساك طبيعية ومجرد تغيير نوع الطعام يحسن من الحالة, فلذلك ننصح المصابين بالإمساك المزمن أولاً التأكد من عدم وجود مرض في الجهاز الهضمي وذلك عن طريق مراجعة الطبيب واتباع الغذاء الصحي الذي تكثر فيه الألياف مثل الخضار والفواكه والخبز الأسمر مع زيادة تناول السوائل (الماء, الشاي, العصير) وخصوصاً في الجو الحار وعند تخفيف الوزن مع محاولة تنظيم عملية الخروج في أوقات منتظمة من اليوم مثلاً أن يعرض الإنسان نفسه على الخلاء كل صباح مرة ولو لم يكن بحاجة إلى الخروج مع محاولة مزاولة الرياضة اليومية أو الحركة بشكل عام وفي حالة بقاء الامساك ينصح باستعمال ملينات بسيطة لاتخدش الجهاز الهضمي حسب ارشادات الطبيب حيث يجب تجنب الأقراص الملينة لأنها تسبب الادمان وعدم الاستجابة للعلاج على المدى البعيد. *** تقرحات الفم > أعاني منذ فترة طويلة تقرحات مؤلمة جداً في الفم بصورة مستمرة, وأرغب في معرفة السبب وراء ظهور تلك التقرحات وطريقة علاجها? عبد الله حسن - دمشق يجيب على السؤال أنس الشربجي المزيك اختصاصي في طب الفم وجراحة الأسنان والفكين ج- هناك أسباب كثيرة يمكن أن تؤدي إلى تقرحات الفم, بداية من التعرض لجرح أو عض أو حرق, وصولاً إلى أسباب أكثر أهمية, مثل وجود عدوى ميكروبية موضعية وهي تكون فطرية غالباً (مونيليا) لكن أكثرها شيوعاً هي التقرحات القلاعية, وهي الحالة التي تعانيها غالباً, وفيها تكون الاصابة عبارة عن قروح صغيرة ومتعددة تصيب الغشاء المخاطي المبطن للشفتين والحلق, وهي عادة مؤلمة جداً ومزمنة, حيث تلتئم لأيام معدودة ثم تعاود الظهور. أسباب التقرحات القلاعية لاتزال غير معروفة, لكنها ربما تصاحب التوتر النفسي, أو وجود تلوث في المعدة أو حساسية تجاه نوع معين من الطعام, وقد تكون لها أسباب وراثية, وأحيانا يكون السبب حساسية تجاه نوع معين من الأدوية, وقد تظهر التقرحات في مناطق أخرى من الجسم مثل المنطقة التناسلية والعين, و يعزى السبب إلى خلل مناعي أو فيروسي, وقد يترافق ظهور التقرحات القلاعية مع حالات ضعف المناعة أو نقص كريات الدم البيضاء, أو الخضوع للعلاج الكيميائي للسرطان, إلخ. ننصح بداية بمراجعة طبيب أسنان متخصص لأن السبب ربما يكون أحد الاسنان, خشنة الملمس, ما يتسبب في خدش مستمر يؤدي إلى تقرح المنطقة الملامسة, أما إذا استمر وجود القرحة في الفم لأكثر من أسبوعين, ولم تكن مؤلمة, فعلى المصاب مراجعة الطبيب, ليقوم بأخذ عينة منها لفحصها واستبعاد كونها خبيثة علماً أن استئصالها في المراحل الأولى قد يكون علاجاً شافياً. *** الأغذية التكميلية > طفلي عمره عامان, وأرغب في معرفة بعض المعلومات عن الحليب الذي يمكنني تقديمه له في هذا السن, وهل يعتبر الحليب المجفف كامل الدسم مناسباً له? نورة ع -حمص يجيب على السؤال الدكتور بشار الحاج علي الاختصاصي بأمراض الأطفال والرضع. ج- مع تقدم الرضيع في العمر, وتجاوزه عامه الأول تزداد حركته ونشاطه, وتتأهب عظامه للمشي, كما تزداد العصارات الهضمية لديه, خصوصاً الخمائر الهاضمة للمواد النشوية والبروتينات والدهون, هذا النمو والتطور الحركي, يحتاج إلى مزيد من الطاقة الحرارية, وإلى موارد إضافية من الأملاح المعدنية والفيتامينات, مثل الألبان والأجبان واللحم والخضار والأسماك. يمكنك إعطاء طفلك في هذه السن (عامين) الحليب المجفف كامل الدسم أو الحليب الطازج السائل مع مراعاة أن يكون معقماً ومغلياً جيداً. ويجب أن يحتوي حليب الأطفال في هذه السن, على كميات قياسية من البروتينات بمعدل 14 غراماً لكل 100 غرام من المسحوق الجاف والدهون بمعدل 15 غراماً لكل 100 غرام من المسحوق الجاف والنشويات بمعدل 64 غراماً لكل 100 غرام من المسحوق الجاف. تجدر الإشارة إلى أن الأنواع المختلفة من حليب الأطفال المتوافرة في الأسواق, تحتوي على كميات قياسية من الفيتامينات بمختلف أنواعها, وبما يغطي الاحتياجات اليومية للطفل إضافة إلى معادن الكالسيوم, الفوسفور, الماغنسيوم, الحديد, الزنك, المنجنيز, النحاس واليود. يتراوح عدد الوجبات بين 2-3 وجبات من الحليب يومياً بكمية تتراوح بين 175 و 200 ملليلتر, مع مراعاة إدخال الأصناف الأساسية الأخرى مثل شوربة الخضار المضاف إليها اللحم أو الدجاج أو السمك, بمعدل وجبة واحدة يومياً على الأقل, وعصير الفواكه مرة أو مرتين يومياً ووجبة من النشويات قد تكون وجبة سيريلاك أو منقوع الحبوب المحضر منزلياً أو بعض البسكويت ويراعى إعطاء اللبن الزبادي.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
