|
|
قطار الجودة السوري هل ضلّ طريقه?? اقتصاديات في كل عام نقول ان هذا العام هو عام الجودة.. وفي كل عام ننتظر اقتران القول بالفعل لجهة تبني البرنامج الوطني للجودة وتطبيقاته.. لكن في كل مرة ينتهي العرس ..ويذهب المحتفلون كل في طريقه.. حال الجودة اليوم.. مأساوي.. اذا بقيت قراراتنا حبراً في ملفات الارشيف فهل هناك من ينفض الغبار ويعيد البسمة الى اطفال يبحثون عن حليب بمواصفات جيدة ? لست متشائماً..وانا اتأمل قلمي وهو ينسج هذه الحروف. لكني اتمنى ان تصبح حروف الجودة مرضاً ووباء تصيب بعدواها كل الناس.. ونداء استغاثة بأن نعيد قطار الجودة السوري وركابه الى سكة الصواب فهل من مغيث? نداء لن يتوقف... وسؤال يحتاج الى جواب !!! اذاً لنعي ان القرن الحادي والعشرين هو قرن الجودة بامتياز.. والجودة هي احد اهم العناصر التي بنت الحضارة في سورية.. واليوم كما نعلم فإن سورية على بعد خطوات من انضمامها الى منظمة التجارة العالمية لذلك اذا كنا نأمل ونتطلع الى انتاج ومنتجات جيدة مطابقة للمواصفات وغذاءٍ صحي متوافق مع الانظمة والمعايير والنسب الصحيحة ..ودواءٍ ايجابي المفعول مطابق لما ورد في نشرته الدوائية ونتائج اختباراته الانسانية.. فلنعمل على طريق الجودة .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
