والقى الدكتور علي القيم معاون وزير الثقافة كلمة قال فيها: كان الراحل اليافي باحثا وشاعرا ومفكرا ومتبحرا في علم الجمال وعلمنا كيف نحافظ على التراث العربي.
من جهته د. مروان المحاسني ذكر الكثير من مناقبية الفقيد وعلمه الذي افاد به مجمع اللغة العربية وعبقريته الفذة وتأليفه في علوم شتى.
بدوره القى د. محمود السيد كلمة أصدقاء الفقيد اكد فيها انه كان مثالاً يحتذى في الجدية والمواطنة والانتماء والقومية والإيمان برسالة أمته الحضارية وبمحبته للغته العربية الذي كان يدافع عنها في حله وترحاله.
د. محمود خضرة رئيس قسم الفلسفة في جامعة دمشق طاف في محراب آخر من محاريب علمه ومعرفته مشيراً الى ان الراحل يستحق ان ينقش اسمه على حجر في كلية الآداب التي اعطاها الكثير.
من جانبه اكد د. جورج صدقني في كلمة له باسم تلامذة الفقيد اهتمام ومتابعة الراحل لتلامذته مشيراً الى دوره الكبير في غرس المفاهيم والقيم التربوية العالية.
ختم الحفل بكلمة لآل الفقيد ألقتها ابنته د. شادن اليافي شكرت فيها السيد الرئيس وكل من واساها وأسرتها في رحيل والدها.
هذا وقد وزعت وزارة الثقافة بهذه المناسبة كتاباً بعنوان (عبد الكريم اليافي الباحث عن مجد الإنسان) تضمن شهادات لأدباء وكتّاب وصحفيين عن العلامة الراحل الكبير.
وكان الحفل بدأ بعرض فيلم من اعداد الزميل أحمد بوبس, واخراج منال صالحية تضمن محطات من حياة الموسوعي الراحل.