بهدف الاطمئنان على جرحى الجيش العربي السوري، والاخوة المواطنين الذين أصيبوا نتيجة الاعتداءات التي قامت بها الجماعات الارهابية الظلامية على المواطنين الابرياء.
وشارك بالجولة رئيس مكتب النقابات المهنية بالفرع زياد بسمة ونقيب الأطباء الدكتور يوسف أسعد ونقيب الصيادلة الدكتور أحمد بدران وعدد من المعنيين والأطباء المشرفين على المصابين، حيث شملت الجولة زيارة عدد من جرحى الجيش والمواطنين الذين تعرضوا لإعتداءات ارهابية في جرمانا وباب توما والقابون والقدم وخان الشيح وبيت سحم و قدمت الهدايا الرمزية لهم.
من جهتهم أكد المصابون من جرحى الجيش صمودهم وتقديم التضحيات لصون تراب الوطن، مؤكدين أن روحهم المعنوية عالية وأنهم على استعداد دائم للتضحية في سبيل الوطن وأنهم بانتظار استكمال العلاج وتماثلهم للشفاء ليعودوا إلى جانب رفاق السلاح في أداء واجبهم الوطني لدحر الإرهابيين، بدورهم المواطنون المصابون جراء الأعمال الإرهابية نوهوا إلى أن ما يتم من اجرام لن يثنيهم عن الصمود والتصدي للمجموعات الارهابية المسلحة التي تشكل أدوات لدول معادية.
وأشار بسمة خلال الجولة إلى التقدير الكبير لتضحيات الجيش العربي السوري الباسل ودوره الوطني في التصدي للمجموعات الارهابية المسلحة التي تعبث بأمان واستقرار الوطن، مؤكداً الثقة بأن الارهاب سيسقط تحت أقدامهم وستنتصر سورية على كل أعدائها.
وبين مدير المشفى الدكتور أديب محمود أن بواسل قواتنا المسلحة يشكلون سياج الوطن، وما هذه الزيارة إلا رمز للتعبير عن تقديرنا لأبناء شعبنا الصامد.
بدوره نقيب الاطباء قال نحن نفتخر بشعبنا المناضل والصامد والذي كان على قدر من المسؤولية، ولكن يؤلمنا تواجد مجموعات تكفيرية إرهابية تسعى لدمار البشر والحجر.
وبين نقيب الصيادلة أن هذه المجموعات لم تستطع أن تمس إرادة الشعب السوري، الذي يقدم الغالي والنفيس لحماية تراب سورية.
الدكتور محمد خليل رئيس أطباء العظمية قال إن أبناء سورية مع جيشها يسطرون ملحمة خالدة وصفحة ناصعة في سفر التاريخ في تصديهم للمجموعات الإرهابية.
كما تم خلال الجولة تكريم عدد من الأطباء والممرضين والاداريين في المشفى لجهودهم واخلاصهم وتفانيهم في عملهم بكل محبة وصدق.