هذا الأمر دفع محافظة حلب إلى التدخل الإيجابي للحد من هذه الأزمة، والحؤول دون تفاقمها، حيث تم إضافة /13/ طناً من الدقيق إلى المخصصات اليومية الموزعة على الأفران وزيادة ساعات عملها بغية زيادة كميات الخبز المنتجة وتوفيرها للمواطنين بشكل كاف.
وذكر خالد الحديد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حلب أنه إضافة لزيادة مخصصات الأفران من الدقيق فقد تم إعادة تفعيل وتشغيل مخبزين جديدين أولهما في حي الأشرفية والآخر في تل حاصل.
وأشار الحديد إلى أن مخزون الدقيق متوفر في المحافظة وبكميات جيدة وأن هذه الزيادة لن تكون الأخيرة وقد تعقبها زيادة ثانية لمخصصات الأفران من الدقيق بعد عدة أيام في حال تبين أن الواقع الراهن يتطلب ذلك.
وأكد مدير التجارة الداخلية على أن دوريات المديرية تتابع عملها في مراقبة الأفران وضبط المخالفات المرتكبة واتخاذ الإجراءات بحق المخالفين.
والجدير بالذكر أن محافظ حلب كان قد أوعز في وقت سابق بإحالة عدد من أصحاب الأفران إلى القضاء موجوداً نتيجة مخالفات مرتكبة تتعلق بنقص وزن ربطة الخبز أو غيرها من المخالفات مشددا على عدم التهاون مطلقا مع المتلاعبين بقوت الشعب وتجار الأزمات.
يشار إلى أن عدد الأفران العاملة في حلب يبلغ حالياً /66/ مخبزاً منها /58/ مخبزاً خاصاً و/5/ مخابز عامة و/3/ مخابز احتياطية.