وفي إطار تواصل المساعي لتعقّب المجموعة المسلّحة والقضاء عليها أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي انتهاء العملية الامنية في منطقة رواد بولاية أريانة والقضاء على مجموعة إرهابية تتألف من سبعة أفراد بينهم كامل القضقاضي المتهم بإغتيال بلعيد.
حيث أعلن وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو امس ان المتهم بإغتيال المعارض التونسي شكري بلعيد قتل خلال عملية لمكافحة الإرهاب وذلك بعد نحو عام على جريمة الاغتيال.
وقال العروي في تصريح لوسائل الإعلام: لا يمكن الجزم بوجود جثة المدعو كمال القضقاضي قاتل الشهيد شكري بلعيد بين جثث العناصر الإرهابية السبعة الذين تم القضاء عليهم خلال العملية الأمنية برواد قبل القيام بأخذ البصمات للقتلى.
بينما أفادت مصادر أمنية تونسية غير رسمية بأن القضقاضي من بين القتلى. من جهته اكد مساعد وكيل الجمهورية في المحكمة الابتدائية بتونس سفيان السليطي في تصريح لصحيفة تانيت برس الالكترونية التونسية أمس ان المجموعة الإرهابية كانت متحصنة بأحد المنازل مشيرا إلى ان الوحدات الأمنية ستفجر المنزل الذي تحصن به هؤلاء. كما أفاد السليطي أن المواجهات مع هذه العناصر أدت إلى استشهاد عنصر في الحرس الوطني التونسي في حين تعرض آخر إلى اصابة ليست خطيرة.
وكانت العملية بدأت أول أمس باشتباك بين قوات الامن التونسية ومسلحين إرهابيين كانوا متحصنين داخل منزل.