في حال القبض عليهم لخطورتهم على مجتمعاتهم وتمرسهم في الأعمال الإجرامية والإرهابية .
مدير جهاز مكافحة التجسس الكندي ميشال كولومب قال إن «عودة هؤلاء الإرهابيين إلى كندا قد تشكل تهديدا للأمن القومي» واصفا ذلك بأنه ظاهرة مقلقة.
ونقلت ا ف ب عن كولومب قوله أمام لجنة الأمن القومي والدفاع في مجلس الشيوخ الكندي إن «ما لا يقل عن 130 كنديا يشاركون في نشاطات إرهابية بينهم 30 موجودون حاليا في سورية» في إشارة إلى مشاركة هؤلاء بالقتال إلى جانب المجموعات الارهابية المسلحة.
كولومب اعتبر أنه من الخطأ إطلاق تسمية «مقاتلين أجانب» على هؤلاء الإرهابيين الـ 130 الذين «يقومون بنشاطات متطرفة في الخارج» مضيفا إن «بعضهم يشارك في التمويل وبعضهم الآخر في الدعم اللوجتسي».
وفي نيسان الماضي صرح مساعد مدير جهاز الأمن والمخابرات الكندي مايكل بيرس أن العشرات من الكنديين يقاتلون في سورية «في صفوف قوات المعارضة والمجموعات المتطرفة التي لها علاقة بتنظيم القاعدة الإرهابي».
وفي كازخستان بدأت في مدينة بافلودار الكازاخية أمس محاكمة أربعة أشخاص متهمين بالتورط بنشاط إرهابي في سورية.
المكتب الصحفي للمحكمة رقم 2 في مدينة بافلودار قال إن الأشخاص الأربعة جميعا من سكان مدينة أكيباستوز الكازاخية وقد عبروا الحدود بين تركيا وسورية بصورة غير مشروعة وتلقوا تدريبا في مركز للمسلحين، مضيفاً «إنهم قرروا الذهاب إلى سورية بعد أن شاهدوا تسجيلا عبر شبكة الإنترنت حسب زعمهم وكانوا يعتزمون أخذ نسائهم وأولادهم إليها أيضا».
ووجهت النيابة العامة في كازاخستان إلى اثنين منهم تهمة الدعاية للإرهاب وتشكيل وقيادة مجموعة إرهابية بينما يتهم اثنان آخران بتمويل ورعاية النشاط الإرهابي.
وكان الإمام جمعة سورخاي ماميدلي مسؤول إدارة المساجد في باكو عاصمة جمهورية أذربيجان أكد أن التيارات الأصولية المتطرفة والتكفيرية كالوهابية موجودة في أذربيجان .