|
|
روسيا تدعو إلى عدم التركيز في محادثات جنيف على قضية واحدة وتجاهل الأخرى.. لافروف: ندعو أميركا لإقامة اتصالات مع جميع الأطراف في سورية باستثناء الإرهابيين موسكو مؤكدة أن محادثات جنيف بشأن الأزمة يجب ألّا تركز على قضية واحدة فقط وتتجاهل القضايا الأخرى. وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال خلال جلسة المباحثات التي عقدها في موسكو أمس مع وفد من ائتلاف ما يسمى المعارضة «إننا نحثّ شركاءنا الأمريكيين والأوروبيين وبلدان المنطقة التي بقناعتنا ينبغي عليها أن تعمل مع جميع الأطراف في سورية بدون استثناء
وأقصد هنا الأطراف السياسية وليس الإرهابيين»، معتبراً أن لقاءه مع وفد الائتلاف «سيكون مفيداً لتحديد المواقف تجاه دفع عملية جنيف لاحقاً إلى الأمام». كذلك قال غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي إن موسكو اقترحت على الحكومة السورية والمعارضة تشكيل فرق عمل خاصة بالمواضيع الرئيسية في إطار محادثات جنيف. وأضاف غاتيلوف في مقابلة مع وكالة نوفوستي الروسية نشرت أمس «من أجل التحرّك نحو إيجاد حلّ للأزمة في سورية يجب التوصل إلى اتفاق حول عدد من المسائل مثل وقف إطلاق النار والقضايا الإنسانية وموضوع تشكيل هيئة إدارية انتقالية وإن حلّ كل هذه القضايا يتطلب تشكيل فرق عمل خاصة بها»، واعتبر أن كل مسألة من مجمل القضايا المطروحة في إطار محادثات جنيف تتطلب بذل جهود مركزة لافتاً إلى ضرورة عدم التركيز على قضية واحدة فقط وتجاهل القضايا الأخرى بل نحن نرى أن «علينا أن نحاول التحرّك إلى الأمام على عدّة مسارات في آن واحد». صحيفة روسية: أميركا عرضت على روسيا إشراك السعودية وتركيا وإيران في المحادثات القادمة هذا وكشفت صحيفة كوميرسانت الروسية أن الولايات المتحدة عرضت على روسيا صيغة جديدة لمحادثات جنيف حول سورية إذ تقترح واشنطن إشراك كل من السعودية وتركيا وإيران في المحادثات التى انطلقت في سويسرا في الثاني والعشرين من الشهر الماضي. ونقل موقع روسيا اليوم عن الصحيفة قولها في عددها الصادر أمس..أن موسكو رحّبت بهذه المبادرة بشكل عام، موضحاً أن الجانب الأمريكي قدّم اقتراحه الخاص باستحداث آلية إضافية لحلّ الازمة في سورية خلال المحادثات الأخيرة بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيــري في مدينة ميونيخ الألمانية يوم الجمعة الماضي . وأشارت الصحيفة إلى أن مصدراً في وزارة الخارجية الأمريكية أكّد هذه المعلومات موضحة أن المصدرين الروسي والأمريكي أكّدا أن الحديث يدور عن إضفاء صيغة إقليمية على المحادثات لتكون الآلية الجديدة إضافية على الحوار السوري السوري الذي انطلق في إطار مؤتمر جنيف2. وفي الوقت نفسه اعتبر المصدر استبعاد الاتحاد الأوروبي قراراً قصير النظر مشدداً على أنه لا يجوز التقليل من الدور الإيجابي الذي يمكن أن يلعبه الأوروبيون في هذه العملية.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
