|
|
وصول طائرة مساعدات روسية إلى مطار الباسل.. ودخول المساعدات إلى « اليرموك» تتواصل لليوم السادس اللاذقية - دمشق وأشار المسؤول في وزارة الطوارئ في روسيا الاتحادية توماشوف ألكساندر سيرغي فيتش في تصريح للصحفيين في المطار إلى أن هذه المساعدات تأتي تعبيراً عن وقوف الشعب والحكومة الروسية إلى جانب السوريين خلال الأزمة الراهنة معرباً عن أمله بانتهاء الأزمة في سورية بأسرع وقت وأن يعم الأمان والاستقرار في جميع أنحاء سورية.
وأكد المسؤول الروسي أن «بلاده ستقوم خلال الفترة القادمة بإرسال مساعدات إضافية تتضمن كميات كبيرة من الأدوية المتنوعة للشعب السوري». ونوه محافظ مدينة اللاذقية أحمد شيخ عبد القادر بمواقف الشعب الروسي والحكومة الروسية المساندة لسورية وشعبها في مواجهة الإرهاب الذي تتعرض له. ولفت أمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد شريتح إلى أن هذه المساعدات تعبر عن عمق العلاقات بين الحكومتين والشعبين الصديقين. وبين المفوض بأعمال القنصلية الروسية الدكتور سامي يونس أن المساعدات التي قامت كوادر منظمة اتحاد شبيبة الثورة بتفريغها تضم مواد إغاثية وغذائية وحليب أطفال ومعلبات و10 أطنان من السكر.
تواصل عمليات إدخال المساعدات الغذائية لـ « اليرموك» من جهة اخرى تتواصل عمليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى مخيم اليرموك لليوم السادس على التوالي حيث تم توزيع أكثر من 4300 سلة غذائية كما أخلي نحو 2500 حالة إنسانية مع مرافقيهم وطلاب جامعات من المخيم حتى صباح أمس. وأكد المشرف على حملة إغاثة الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك أبو كفاح غازي أن الحكومة السورية والفصائل الفلسطينية الـ 14 تعمل على التخفيف من معاناة الأهالي المحاصرين من قبل المسلحين لحين عودة الأمن والأمان ومؤسسات الدولة إلى سابق عهدها وقال «نسعى لإدخال أكبر كمية من السلل الغذائية التي تتضمن السكر والزيت والحليب والأرز والتمر والخبز إلى مستحقيها من أبناء المخيم من سوريين وفلسطينيين». بدوره لفت مسؤول الخدمات الطبية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة الدكتور ماهر شيخة إلى أن الجبهة المشرفة على حملة الإغاثة تقوم بالتعاون مع الحكومة السورية والهلال الأحمر العربي السوري والفلسطيني على إخلاء الحالات الإنسانية وتقديم الخدمات الطبية والإسعافات الأولية لهم وإرسالها إلى المشافي في دمشق ومراكز الإقامة المؤقتة مبيناً أنه تم لغاية صباح أمس إخراج نحو 2500 حالة إنسانية ما بين مرضى ومرافقيهم وطلاب جامعة لمتابعة تحصيلهم العلمي.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
