تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


دليلك إلى البورصة..في البورصة .. «الأزمات تصنع الثروات» هل حان وقت الشراء؟

بورصــــــــــــات
الثلاثاء 27-12-2011
ليست مقولة جديدة او اخترعناها اليوم للتشجيع على الاستثمار في البورصة وانما هي قاعدة ذهبية ولدت مع ولادة البورصة حول الحالم ومع اول أزمة تعرضت لها اول بورصة في العالم .....

يؤكد خبراء المال حول العالم بأن الأزمات السياسية والاقتصادية على حد سواء قد تضر بكل شيء وتكون انعكاساتها سلبية شكلا ومضمونا على كل شيئا إلا على البورصة، التي تتأثر ظاهريا سلبا بانخفاض أسعار الأسهم وانخفاض التداول لكنها تكون الفرصة الذهبية لشراء الأسهم ولبدء الاستثمار في البورصة لمن لم يدخلها بعد....‏

كيف ذلك ؟؟‏

لابد من استغلال الفرصة الذهبية المتاحة أمام المستثمرين اليوم في ظل الأزمة التي تعيشها البلاد الآن بشراء الاسهم التى هبطت إلى مستويات متدنية وتاريخية. إذ يرى مراقبون أن الاسعار لن تستمر عند مستوياتها المتدنية الحالية وستعاود الارتفاع مجددا، وعلى المستثمرين الجدد استغلال الفرصة بشراء الاسهم حاليا قبل أن تأخذ قطار الصعود السريع. وبالتأكيد فإن التجارب السابقة أكدت أن أفضل وقت لشراء الاسهم هو وقت الازمات التى تهبط فيها الاسعار إلى مستويات متدنية، وهو ما يحصل في البورصة السورية حاليا، إذ تعتبر الفرصة متاحة وبوسائل عدة أمام أي مستثمر وبأي مبلغ يملكه للاستثمار بالبورصة إما عن طريق صناديق الاستثمار بالبنوك أو عن طريق شركات إدارة المحافظ أو التعامل المباشر من خلال شركات الوساطة في الاوراق المالية.كما ويرى مختصون ماليون ان المواطن لا بد أن يقف الى جانب بورصة بلاده في مثل هذه الأزمات كي يحافظ على ماله ويزيده من جهة كاستثمار ولكي يدعم بورصة بلاده وبالتالي ليدعم اقتصاد وطنه المأزوم. فمن سيبدأ استثماره في البورصة في هذا الوقت بالذات لن يطول به الانتظار ليستعيد مبلغ استثماره محملا عليها الارباح والمتوقع أن تكون كبيرة خاصة في ظل التوقعات الايجابية لزيادة اسعار الاسهم مع انتهاء الأزمة والفرص الكثيرة المتاحة حاليا للاستثمار الجيدالاجباري لأسهمهم.ومن الجدير معرفته جيدا أن تراجع القيم السوقية للاسهم لا يعني خسارة بل تعد خسارة على الورق فقط، لأن الخاسر من يبيع اسهمه او يسيلها اليوم ولكن مع الحفاظ عليها وزيادتها بأسهم جديدة والانتظار ريثما ترتفع قيمة هذه الاسهم من جديد وعلى كل المستثمرين الا يبيعوا ولا يسيلوا حتى تستقر الاوضاع وتعود الاسعار إلى طبيعتها ويحقق السهم ربحيته الطبيعية وبالتالي يحقق المستثمر الغاية التي دخل من أجلها الى سوق الأوراق المالية والاستثمار في البورصةتوهو امر سيتحقق حتما بعد انقضاء الازمة الحالية.ولابد من النظر الى أزمات انخفاض الاسعار في سوق المال على انها فرص جيدة للشراء.ففي عام 1973 انخفضت الأسهم في البورصات العالمية وانخفض معها سعر سهم (واشنطن بوست) الى 6 دولارات وكان أغنى رجل في العالم آنذاك وملك الاستثمار (وارن بافيت) مستثمر جزء من أمواله في اسهم الواشنطن بوست، وعند الانخفاض قام بشراء أسهم بلغ سعرها آنذاك ما يقارب 10 ملايين دولار لأنه يمثل له فرصة استثمارية بانخفاضه هذا، والآن بعد ما يقارب الثلاثين عاما اصبح سعر السهم 900 دولار ويأخذ أرباحا سنوية مقابل حصته تقدر بعشرة ملايين دولار.ويحكم انخفاض اسعار الأسهم الممتازة والقيادية لتقلبات الاسعار في سوق المال والتي يتحكم بها الطمع والمشاعر الانسانية الحالة النفسية العامة للجمهور في حالات كثيرة ولكن تقلبات الاسعار لهذه الشركات هي وقتية وليست دائمة اذ سرعان ما سيصنفها السوق الى قيمتها العادلة وهنا عليك اقتناص الفرص.وبالطبع فلا بد من الحذر عندما يطمع الآخرون وعليك أن تكون طماعا عندما يخاف الآخرون ومن نصائح بافيين بأنه لايقدم على الشراء اثناء مرحلة ارتفاع الاسعار غير المنطقي واختلافها عن القيمة الحقيقة للشركة اي كلما ارتفعت اسعار أسهم الشركات بصورة غير مبررة فإن هذا يؤدي الى تدني أداء الشركات الحقيقي.فبين عامي 1974ـ1973 انخفض مؤشر الداو جونز الى مايقارب 700 نقطة وكانت الاوضاع الاقتصادية سلبية لذا قام الكثير بالتخلص من استثماراتهم في البورصة ولكن كانت فرصة بافيت ان يقوم بالشراء وبكميات كبيرة واشترى احد اعظم استثماراته في ذلك الوقت وهو في واشنطن بوست ويقول بافيت «ان الأسهم تكون اكثر فائدة واهمية حين لا يهتم بها أحد.‏

فعليك عزيزي المستثمر الجديد ان تستفيد من تجارب الاخرين وان تنظر الى الازمة الحالية على انها افضل الفرص للشراء كما يقول الباحث الاقتصادي الدكتور القاضي : « هذا هو الوقت الذهبي لبدء شراء الاسهم وهذه هي الاسعار الذهبية للأسهم اليوم»‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية