|
|
إغلاق محطات وقود في اللاذقية للتصرف باحتياطي المازوت بطرق غير مشروعة مراسلون
وقال السيد تيسير عبد الله سلطانة مدير الاقتصاد والتجارة باللاذقية: لا يوجد هناك أزمة على هذه المادة من خلال التنسيق مع رؤساء البلديات والمخابز وشعب حماية المستهلك في مناطق المحافظة حيث يتم إعداد جداول اسمية بأسماء الأسر وتخصيص كل أسرة بكمية /200/ لتر مازوت شهرياً وفق آلية يستطيع بموجبها المستهلك الحصول على مخصصاته بسهولة علماً أنه وجد ازدحام من قبل المواطنين في محطات الوقود لشراء مادة المازوت خلال الفترة السابقة في بعض المناطق علماً أنه تم تخصيص محطتين لتزويد البولمانات بمادة المازوت وتخصيص المحطات على أوتوستراد اللاذقية دمشق لتزويد الشاحنات بهذه المادة وفق بطاقة تزود بها كل شاحنة. ومن الاجراءات الأخرى والمتخذة للتخفيف من الازدحام على محطات الوقود قال السيد سلطانة إنه تم تكليف دورية تموينية في كل محطة محروقات تشرف على استلام وبيع مادة المازوت مضيفاً أنه عمدنا إلى زيادة مخصصات المحافظة من مادة المازوت لتأمين احتياج المستهلك وفق جميع الظروف وفعلاً تم زيادة المخصات 40٪ وهناك متابعة ورقابة على المحطات بشكل دقيق وعلى مدار الساعة من خلال دورية فنية تعمل مع دوريات حماية المستهلك منعاً للتلاعب بهذه المادة سواء من حيث بيعها بأسعار زائدة أم الاتجار بها على حساب المستهلك، ومن خلال هذه الاجراءات تم ضبط عدد من محطات المحروقات المخالفة وبلغ حتى تاريخه/12/ محطة محروقات لقيامها ببيع مادة المازوت بأسعار زائدة أو التصرف باحتياطي المازوت أو الاتجار به بطرق غير مشروعة. وقد كان الأهم في هذه المخالفات ضبط محطة في مدينة اللاذقية تصرف صاحبها بكمية /17/ ألف ليتر من المازوت بطرق غير مشروعة ومحطة أخرى على طريق اللاذقية جبلة لقيام صاحبها بالتصرف باحتياطي المحطة والبالغ /20/ ليتر مازوت بطرق غير مشروعة ومحطة بمنطقة الحفة لقيام صاحبها بالتصرف بجزء من احتياطي المحطة من مادة المازوت والبالغ /8500/ ليتر بطرق أيضاً غير مشروعة. وقد قامت المديرية بإغلاق المحطات وفق القوانين والأنظمة لمدة تتراوح من ثلاثة أيام إلى /15/ يوماً لكل محطة بشكل لا يؤثر على خدمة المستهلك. أما بالنسبة لبقية مواد المحروقات وخاصة الغاز المنزلي فهي متوافرة بشكل جيد على مستوى المحافظة ولم تحدث عليها أي اختناقات.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
