|
|
قوات الاحتلال تعتقل 7 فلسطينيين بالضفة .. هنية يدعو «الجامعة» لتفعيل قراراتها بشأن غزة سانا - الثورة وآخر ماتفتقت عنه الذهنية الاسرائيلية هو مشروع قرار لجعل القدس المحتلة عاصمة «للدولة اليهودية» في وقت لاتزال تمارس فيه الحصار الشديد على ابناء الشعب الفلسطيني في غزة ضاربة عرض الحائط بكل القوانين الدولية. فقد دعا اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة الجامعة العربية إلى تفعيل قراراتها المتعددة المتعلقة برفع الحصار الاسرائيلي الجائرعلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وقال هنية في تصريحات صحفية في القاهرة ان القدس في خطر لأن هناك خطة اسرائيلية لنزع المدينة من محيطها العربي والاسلامي مؤكدا أن الوضع يحتاج إلى خطة عربية اسلامية على المستويين الرسمي والشعبي وليس خطب أو مؤتمرات. وطالب هنية بالدعم المالي لأهالي القدس لتعزيز صمودهم والدعم السياسي العربي الذي يجب أن يؤكد في كل المحافل الدولية أن القدس عاصمة لفلسطين . من جهته وصف حزب الله اللبناني المشروع الاسرائيلي الهادف الى إعلان القدس عاصمة أبدية وموحدة لما يسمى الشعب اليهودي اعتداء خطيرا على المقدسات وخطوة نحو التهويد الكامل للمدينة المقدسة واغتصاب لحقوق الشعب الفلسطيني معبرا عن ادانته الشديدة لهذا المشروع. وقال الحزب في بيان له أمس ان هذا القانون العنصري يشكل اعتداء على أكثر من ثلاثة مليارات من المسلمين والمسيحيين في أنحاء العالم واستفزازا لهم ويؤكد استخفاف الصهاينة بايمان هؤلاء وتطلعهم الدائم الى القدس باعتبارها مدينة تتلاقى فيها الاديان السماوية وتتفاعل في اطار من المحبة والتسامح والاحترام. ووضع الحزب هذه الجريمة الصهيونية الجديدة برسم المنظمات الدولية التي تدعي الدفاع عن الأمن والسلام الدوليين والتي تبدو صامتة ازاء هذا الحدث الذي يهدد أمن العالم برمته وليس أمن منطقتنا فحسب. في هذه الاثناء اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر أمس سبعة فلسطينيين في الخليل ورام الله وقلقيلية بالضفة الغربية. وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا ان المعتقلين أحيلوا الى جهاز الامن الاسرائيلي العام للتحقيق معهم. الى ذلك تساءلت صحيفة الخليج الاماراتية الصادرة أمس عمن يرد التحدي الجديد الذي تعلنه اسرائيل للعرب والمسلمين والعالم الذي أعلن في قرارات الجمعية العامة منذ العام 1967 عدم شرعية أي اجراءات تتخذها اسرائيل بالنسبة للمدينة وتعتبرها باطلة وغير شرعية. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها تحت عنوان من يرد على التحدي ان اسرائيل تحث الخطا في فرض الامر الواقع على الارض من خلال تنفيذ مخططات التهويد في الارض الفلسطينية عموما وفي مدينة القدس خصوصا مشيرة إلى أن اسرائيل في هذا الامر لا تراعي خاطر أحد ولا تخضع سياستها الاستيطانية للمساومات السياسية حتى مع حليفتها الرئيسية والاستراتيجية الولايات المتحدة ولاسيما عندما دعاها الرئيس الامريكي باراك أوباما إلى وقف الاستيطان واستئناف المفاوضات فاضطرته للتراجع صاغرا. وحذرت صحيفة الخليج في ختام افتتاحيتها من أن الصراع على مدينة القدس بدأ يأخذ الآن مداه الفعلي فاسرائيل حسمت أمرها وقررت الغاء القدس كمدينة تمثل الروح بالنسبة للامتين العربية والاسلامية وتطويبها عاصمة للدولة اليهودي.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
