حيث استلمتها زوارق المرفأ وقامت بادخالها إلى الحوض وتم ترصيفها على الرصيف (٤) وبوشر بتفريغها من البضاعة التي تحملها نحو الساعة الثانية عشرة ظهر أمس.
وعلمت «الثورة» أن قبطان الباخرة (التي كانت تقف على مخاطيفها على بعد 100 متر من الشاطئ جنوب فندق بورتو طرطوس بعد أن جرفتها قوة الأنواء) تخوف من رفع المخاطيف ليلاً لذلك قام برفقها في الساعة السابعة من صباح أمس الاثنين بعد أن تحسنت الظروف الجوية وقامت الزوارق الثلاثة باستئناف محاولات سحبها من مكانها وانقاذها وفعلاً نجحوا في المحاولة بعد جهد كبير قام به بحارتها المتمرسون وقاموا بمساعدتها حتى مدخل المرفأ حيث كانت تنتظرها زوارق شركة المرفأ التي أدخلتها ورصفتها على الأرصفة.
وقد انعكس هذا النجاح ارتياحاً كبيراً على القبطان وبحارة السفينة.. وعلى السلطة المرفئية وسلطة الميناء والدفاع المدني التي كانت متخوفة من جوح الباخرة إلى الشاطئ.
يذكر أن الباخرة تحمل العلم البريطاني وهي تعود لشركة يونانية - بولونية وتحمل على متنها 3000 طن من مادة (ترابة السيراميك) وقد تعرضت لخطر الجنوح بعد أن تعطلت (دفة القيادة) نتيجة ارتطام مؤخرتها بالأرض بسبب العواصف الجوية والانواء البحرية الشديدة عندما كانت متوقفة في منطقة الانتظار خارج الحوض المرفئي.
أخيراً نتمنى على الجهات العامة دراسة هذه القضية وكافة الملابسات والظروف المتعلقة بها والاستفادة منها للمستقبل.